الشريط الإخباري

العمل لتحقيق العودة إلى فلسطين لأبناء شعبها.. أبرز أهداف ملتقى شباب العودة

دمشق-سانا

العمل من أجل تحقيق وإنجاز العودة إلى فلسطين لكل أبناء الشعب الفلسطيني ودعم قضايا وحقوق الشباب الفلسطيني والمساهمة في تطوير ورعاية إبداعاتهم أهم أهداف ملتقى شباب العودة إلى فلسطين والذي عقد اجتماع تأسيسه من قبل الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين اليوم في المجلس الوطني الفلسطيني بالمزرعة بدمشق.

وأكد المجتمعون على ضرورة توحيد جهود وطاقات الشباب الفلسطيني بما يخدم ممارسة دوره في تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني ونشر وتعزيز ثقافة العمل التطوعي في صفوف الشباب الفلسطيني والتأكيد على التشاركية في جميع المجالات.

وأوضح المجتمعون أن آلية تنفيذ أعمال الملتقى ستكون من خلال العمل في مخيمات اللاجئين وتجمعاتهم في سورية ومن ثم التواصل مع الشباب الفلسطيني في دول العالم وعقد لقاءات معهم لشرح أهداف الملتقى وتأسيس مجموعات عمل تخصصية في جميع المجالات وأحياء المناسبات الوطنية وخاصة المرتبطة بالعودة وإبراز دور الشباب المقاوم والإضاءة على مسيرتهم وتضحياتهم وتقديمه كنموذج للشباب.

وأوضح مسؤول الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين في سورية خالد عبد المجيد في كلمة له أن الملتقى هو مبادرة شبابية تعمل على تفعيل دور الشباب الفلسطيني وكل الشباب المؤمن بحقوق الشعب الفلسطيني وحشد طاقاتهم في مخيمات اللاجئين والتجمعات للدفاع عن القضية الفلسطينية ولا سيما العودة إلى المدن والقرى التي هجر منها الآباء والاجداد مؤكداً ضرورة العمل والنضال بكل الوسائل من أجل تحرير كامل التراب الفلسطيني وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

بدوره أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة الدكتور طلال ناجي أشار إلى أهمية الملتقى لكونه مساهمة جديدة لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ونضاله في مواجهة كيان الاحتلال لافتاً إلى أن ما جرى في المخيمات الفلسطينية في سورية وتدميرها كان هدفه الأساسي تهجير الفلسطينيين إلى دول غربية ومحاولة شطب حق العودة وإنهائه خدمة لكيان الاحتلال وبقائه.

وأوضح مدير عام مؤسسة القدس الدولية-سورية الدكتور خلف المفتاح أن التركيز على فئة الشباب في الملتقى يعطي زخماً كبيراً لتبقى القضية الفلسطينية حاضرة عبر الأجيال إضافة إلى كون الملتقى يتسع لكل من يؤمن بحق العودة عربياً وإقليمياً ودولياً ما يعطي قوة أكثر لارتباط القضية الفلسطينية بمحيطها العربي والإقليمي والدولي.

شارك في الاجتماع عدد من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية والمنظمات الشبابية والأحزاب الوطنية السورية والفلسطينية وفعاليات اجتماعية وثقافية ودينية.