انطلاق فعاليات مهرجان (الخوابي) للثقافة والفنون والآداب في طرطوس

طرطوس-سانا

شهدت انطلاقة فعاليات مهرجان “الخوابي للثقافة والفنون والآداب” بدورته الرابعة تنوعاً في الفعاليات من معرض للفنون التشكيلية وأمسيات شعرية وحفلات موسيقية وغنائية تراثية وشعبية ومعرضاً للكتاب في المدرسة المحمدية بقرية الخوابي في ريف طرطوس.

وتضمن المهرجان افتتاح معرض للفنون التشكيلية بمشاركة 13 فناناً من طرطوس وعدد من المحافظات إضافة إلى برنامج موسيقي قدمت خلاله فرقة “كورال معهد هارموني ميوزك” باقة من الأغاني المنوعة بقيادة روان الجندي وعزف منفرد على آلة البزق للفنان آلان مراد.

وقدمت فرقة “أشتي” للفنون الكردية لوحات راقصة جسدت حالات اجتماعية وعادات وتقاليد ذات طابع تراثي حيث بين مدير الفرقة إدريس مراد في تصريح لـ سانا أن “اشتي” تأسست عام 2014 وتضم نحو 25 فناناً وعازفاً وقدمت حفلات عديدة وتهدف إلى الاهتمام بالتراث السوري.

كما تضمن اليوم الأول معرضا للكتاب من منشورات اتحاد الكتاب العرب يستمر لمدة 15 يوماً ويعرض نحو 1000 عنوان من إصداراته لبيعها بمبلغ 200 ليرة سورية لكل كتاب إضافة إلى تبرع عدد من الكتاب والمهتمين ببعض كتبهم الخاصة بهدف التشجيع على القراءة وتنوير الجيل الجديد.

مدير المهرجان اللواء المتقاعد علي الجندي قال في تصريح لـ سانا: “مهرجان الخوابي يمثل حالة ثقافية على اعتبارها الأساس لمواجهة كل ما يهدد أي بلد من مخاطر مختلفة” مضيفاً: أن المهرجان أقيم في مدرسة المحمدية نظراً لأهميتها الثقافية والتاريخية العريقة حيث تأسست عام 1929.

وقدم عدد من أهالي المنطقة منتجات غذائية وحرفية محلية في السوق الخيري الذي يقام ضمن أيام المهرجان كون هذه الأعمال تمثل جانباً من جوانب التراث الغني خصوصاً مع تزايد الاهتمام به وانتشاره بشكل واسع.

يذكر أن المهرجان الذي افتتح وسط حضور رسمي وشعبي كبير يستمر على مدى ثلاثة أيام حيث يقدم أمسيات شعرية في اليوم الثاني والثالث بمشاركة عدد من الشعراء إضافة إلى حفل فني تراثي منوع للفنان كميل حميد في يومه الثاني وحفل موسيقي لفرقة “دندنة” بقيادة سومر محمد في اليوم الثالث والأخير ليختتم المهرجان بتوزيع شهادات التقدير على المشاركين.

فاطمة حسين