الرئيس الشيشاني: الحديث بشأن العقوبات على روسيا لا يستحق الاهتمام

غروزني-سانا
نصح الرئيس الشيشاني رمضان قديروف الولايات المتحدة بتركيز عقوباتها على من دمر ليبيا والعراق وافغانستان بدلا من عزمها فرض عقوبات ضد آدم ديليمخانوف النائب الشيشاني الأصل في مجلس الدوما الروسي.
ونقلت وكالة ايتار تاس الروسية عن قديروف قوله إن “الإدارة الأمريكية أعلنت أمس عزمها فرض عقوبات ضد ديليمخانوف دون أي أساس لذلك” مشيرا إلى أن “النائب المذكور سياسي روسي بارز وعضو في فريق يقف بحزم ضد الإرهاب والوهابية وهذا فيما يبدو ما لا ترغب به القيادة الأمريكية حيث لا توجد وليس بالإمكان وجود أسباب أخرى لفرض عقوبات عليه”.
وتابع قديروف أن كل هذا الحديث عن العقوبات لا يستحق الاهتمام إذ إنها لا تشكل فرقا” مشيرا إلى أن “روسيا قوة عظمى ليس عليها أن تعطي مثل هذه الأمور أهمية”.
وقال قديروف إنه “في حال أرادوا في واشنطن فرض عقوبات ضد أولئك الذين ينتهكون القانون والقانون الدولي والمعايير الإنسانية فإنه ينبغي عليهم فرضها أولا ضد الذين دمروا ليبيا والعراق وأفغانستان والذين ينظمون “الثورات” الملونة لإزالة وقتل الحكام المنتخبين شرعيا”.
ودعا قديروف إلى محاكمة من تسبب بمقتل مئات الآلاف من الأشخاص في هذه البلدان والذين قصفوا بلغراد وأولئك الذين استخدموا ذريعة محاربة حركة طالبان لإطلاق العنان للحرب في أفغانستان والذين هم انفسهم يجرون الآن مفاوضات مع هذه الحركة.
وعن الدور الأميركي في تأجيج الأزمة بأوكرانيا قال قديروف إنه وبسبب الدعم المباشر والعلني من قبل الولايات المتحدة فإن معاناة الشعب الأوكراني تتنامى حيث تتعرض النساء والأطفال للقتل في التفجيرات والقصف كما أن أكثر من مئة ألف شخص فروا إلى روسيا لإيجاد المأوى فيها مضيفا أن السلطات الأمريكية لا تعتبر ذلك مشكلة ولا تفرض عقوبات ضد السلطات الأوكرانية التي تأمر بتنفيذ الضربات الجوية.
وكان غريغورى كاراسين نائب وزير الخارجية الروسي أشار إلى أن السياسة التي تتبعها الولايات المتحدة بفرض عقوبات على روسيا لن تؤدي إلى أي نتائج موضحا “أن لغة العقوبات معنا محكومة بالفشل لأن بلادنا واثقة بشكل كاف من مقدراتها السياسية والاقتصادية والعسكرية بحيث تشعر بالراحة والاطمئنان وتواصل توضيح موقفها من هذه القضية”.

انظر ايضاً

الرئيس الشيشاني يعلن تحرير بلدتين في جمهورية لوغانسك

موسكو-سانا أعلن الرئيس الشيشاني رمضان قديروف تحرير بلدتي غورسكويه وزولوتويه في جمهورية لوغانسك الشعبية.