الشريط الإخباري

الفنان توفيق اسكندر يوقع كتابه الأول هدب الخواطر

دمشق-سانا

عرفناه ممثلاً برع في أداء الكثير من الأدوار على خشبة المسرح وفي التلفزيون والسينما ليدخل الفنان توفيق اسكندر إلى عالم الأدب من خلال باكورة إصداراته “هدب الخواطر”.

ويجنح اسكندر في المجموعة إلى المحاكاة النفسية والحوار مع الذات وهو يقدم نصوصا بين القصة القصيرة والخواطر تناول فيها مواضيع تخص الحب والوطن وما طال أبناؤه جراء حرب ظالمة استعرت على أرضه.

وخلال ندوة أقامها المركز الثقافي العربي في أبو رمانة وشارك فيها عدد من الفنانين والكتاب ألقى اسكندر قصصا جاءت انعكاسا لأحداث واقعية عايشها في الآونة الأخيرة تمس ما تعرض له الوطن من مؤامرات إضافة إلى خواطر جاءت ملونة ومشكلة بصور وحالات وجدانية.

النصوص التي قرأها الفنان اسكندر كتبت بشكل عفوي ولم يتكلف بصياغتها فتركها تتنوع بين الخاطرة الفنية المؤثرة وبين القصة ليصل عبر حدثها إلى منتهى التوازن.

وقدم عدد من الحضور انطباعاتهم حول المجموعة فرأت الكاتبة هيام جابر أن نصوص “هدب الخواطر” كتبها اسكندر بأسلوب وصفته بالصادق والمفعم بالأحاسيس ثم انتقت عددا من الشواهد وقرأتها للحضور.

الفنانة ريم عبد العزيز رأت في مداخلتها أن نصوص المجموعة تحفل بحالات وجدانية وإنسانية ووطنية وكتبت بطريقة تماهت مع الأحاسيس المشتركة عند عموم السوريين معتبرة أن اسكندر أبدع في الكتابة كما أبدع في الفن.

ووصف الكاتب والمخرج وليم عبد الله المجموعة بأنها تعبير عن لسان حالنا جميعا في ظل ما تعرضنا له من محن جراء الحرب لذلك جاءت لغة النصوص حارة ومتدفقة.

لوحة الغلاف التي رسمتها الفنانة التشكيلية رباب أحمد جاءت مكثفة وتعبيرية عبر لوحة تضمنت شخصيتين تعيشان حالات نفسية وإنسانية متناقضة.

مدير الندوة الشاعر محمد خالد الخضر الذي عرف بالمشاركين ونتاجاتهم تحدث عن الحالة الفنية التي جاءت في النصوص عبر موهبة فطرية لافتا إلى تجلي الانتماء الفكري للوطن ولهموم الناس في أغلب ما ورد في الكتاب.

وفي نهاية الندوة قام الفنان اسكندر بتوقيع المجموعة التي تقع في 110 صفحات من القطع المتوسط.

شذى حمود

انظر ايضاً

عرض جماهيري لفيلم (أنت جريح) بسينما الكندي في اللاذقية

اللاذقية-سانا تابع جمهور صالة سينما الكندي باللاذقية العرض الجماهيري للفيلم الروائي “أنت جريح” تأليف قمر …