حمص القديمة ومبانيها الأثرية خلال ندوة للجمعية التاريخية

حمص-سانا

أهمية دراسة التاريخ والتراث والحفاظ عليهما للأجيال وما تحتويه مدينة حمص من أوابد مضامين تضمنتها الندوة العلمية التي أقامت الجمعية التاريخية السورية بحمص.

الندوة التي أقيمت ضمن احتفالية الذكرى الخمسين لتأسيس الجمعية عرض خلالها المهندس أحمد عكاش مدير سياحة حمص الجهود التي تبذلها المديرية ووزارة السياحة للنهوض بالقطاع السياحي من خلال عودة استثمار جميع المنشآت السياحية باعتبار أن سورية مهد الحضارات وتمتلك جميع مقومات السياحة على اختلاف أنواعها ولا سيما محافظة حمص.

بدوره لفت عبيدة البيطار معاون أمين متحف حمص في دائرة آثار حمص إلى مجموعة قيمة من الآثار المسجلة في الدائرة ومنها ستون مبنى داخل مدينة حمص القديمة وستة مبان خارجها تتنوع بين مباني دينية ومدنية وهناك 93 تلاً أثرياً تم اكتشافها مع البعثات الأثرية الأجنبية ويوجد حالياً ثلاثون مبنى أثرياً يتم العمل على تسجيلها بالدائرة كما يتم العمل على أحداث لوحات تعريفية لتاريخ المباني الأثرية.

من جهته تحدث الدكتور عبد الرحمن البيطار رئيس الجمعية التاريخية السورية بحمص عن الأهمية التاريخية والأثرية لمبنى مقر الجمعية كمعلم سياحي أثري وتاريخي يعود الى العام 1873 ميلادية ومسجل أثرياً في وزارة الثقافة المديرية العامة للأثار والمتاحف منذ العام 2004.

ويضم عدة مبان وهو يقع خارج سور المدينة القديمة وفيه كل الصفات المعمارية التراثية كونه مبني بطريقة العقد والسقف القرميدي والحجر البازلتي الأسود وهو مغلق من الخارج ومفتوح من الداخل.

كما تضمنت احتفالية ذكرى تأسيس الجمعية توقيع عدد من الكتب منها للدكتور حسان قمحية عن التراث الشعري المهجري الحمصي وبعض مطبوعات الجمعية وجميعها تتمحور حول التراث التاريخي لحمص وإنسانها وعاداتها وطقوسها على مر الزمن وتم بيعها لبعض هواة التاريخ والتراث.

تمام الحسن