الشريط الإخباري

ثقافي أبو رمانة يستضيف معرضاً فنياً يجمع بين طفلة وأستاذها-فيديو

دمشق–سانا

ثنائية المحبة والفرح جمعها حب الفن فتنافست خبرة ريشة الأستاذ مع حداثة ريشة الطفلة المتدربة مشكلين حالة إبداعية خاصة احتضنها معرض بالمركز الثقافي العربي في أبو رمانة.

الفنان التشكيلي عيسى العيسى أوضح في تصريح لـ سانا أن المعرض الذي حمل عنوان ثنائية المحبة والفرح جمع بينه كفنان وبين الطفلة المتدربة ريما شلهوب.

وبين أن المعرض ضم لوحات من الطبيعة رسمت بيد الطفلة ريما ولوحات من الغرافيك الأسود والأبيض والرموز المستخدمة في القرى باستخدام تقنيات متنوعة وشاملة.

ولفت إلى أهمية عرض تجربة مشتركة بين طفلة مبدعة وأستاذها ما سيؤدي إلى دفعها إلى الأمام وتشجيعها على تقديم الأفضل.

رباب أحمد مديرة ثقافي أبو رمانة أوضحت أن المركز اعتاد استضافة معارض متنوعة للأطفال لكن هذا المعرض له نكهة خاصة كونه جمع بين تجربة أستاذ وطالبته مبينة أن ريما طفلة تلقائية تحمل الكثير من الجمال والفرح داخلها وهي تمتلك موهبة مهمة خاصة ولحسن الحظ أشرف عليها أستاذ متفهم ساعدها في الوصول إلى مرحلة متقدمة بموهبتها.

ولفتت أحمد إلى أن لوحات الطفلة تمتاز بالفرح والألوان الجذابة وتعبر عن عالم ملون وجميل أما الفنان العيسى فتجربة مهمة جداً لأنها جمعت بين بوسترات إعلانية وغرافيك وطباعة ما جعل التناغم بين التجربتين جميلاً ومميزاً.

وبدأت الطفلة ريما شلهوب ذات الثماني سنوات الرسم منذ عمر خمس سنوات بالألوان المائية وعندما كبرت تعلمت الرسم في مرسم متخصص.

وتبحث شلهوب في مخيلتها عن أفكار وتترجمها بريشتها الطفولية على الورق وهي تطمح بأن تصبح رسامة في المستقبل معبرة عن فرحتها بتجربة أول معرض لها وهي في هذا العمر الصغير.

والد الطفلة فؤاد شلهوب بين أن موهبة ريما تم تشجيعها من قبل الأهل بتسجيلها بمركز رسم متخصص وتعلمت من أستاذ رسم دعمها وساعدها معتبراً أن المشاركة في المعرض قدمت لها الكثير وهي خطوة في مشوارها مع الفن لتصبح فنانة مشهورة تحمل اسم سورية.

ميس العاني

انظر ايضاً

أحب سورية… أمسية شعرية بثقافي أبو رمانة

دمشق-سانا احتضن المركز الثقافي العربي في أبو رمانة مساء اليوم أمسية بعنوان (أحب سورية)