الشريط الإخباري

رجال الجيش في عيدهم: نقدم أرواحنا رخيصة دفاعاً عن الوطن وتطهيره من الإرهاب

دير الزور وحماة-سانا

تمر الذكرى السادسة والسبعون لتأسيس الجيش العربي السوري وأبناء مدينة دير الزور وريفها ينعمون بالأمن والأمان منذ أكثر من ثلاث سنوات بعد القضاء على آخر معاقل تنظيم “داعش” الإرهابي فيها.

أبناء المحافظة يتطلعون إلى استكمال التحرير وطرد المحتل الأمريكي ومرتزقته والقضاء على ما تبقى من فلول الارهابيين التكفيريين الذين ينفذون بدعم قوات الاحتلال عمليات إرهابية ضد المدنيين والنقاط العسكرية والمنشآت الحكومية في منطقة البادية والجزيرة السورية.

وبهذه المناسبة التي تشكل بمعانيها السامية صفحة مشرقة في سجل العزة والآباء يفاخر ويحتفي رجال الجيش ..وفي لقاءات مع مراسل سانا في دير الزور قدموا التهنئة للوطن وقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد مؤكدين أنهم سيبقون الحصن المتين للدفاع عن الوطن حتى تحرير كامل تراب سورية.

ويقول المقاتل باسم “من دير الزور مدينة النصر والصمود نوجه التحية لأرواح الشهداء الأبرار الذين ارتقوا دفاعاً عن تراب الوطن وإننا على دربهم ماضون في الدفاع عن ارض سورية التي ستبقى عزيزة كريمة رغم كل حقد المتآمرين فنحن منتصرون لأننا مع الحق والحق سينتصر”.

ويؤكد المقاتل نواف عطية الخليفة أننا “سنواصل الدفاع ببسالة وبطولة عن أرضنا واضعين نصب أعيننا النصر ولا شيء غيره وشعارنا النصر أو الشهادة والشهادة أولا لأنها الطريق إلى النصر”.

ويرى المقاتل إسماعيل” أن سورية بتاريخها وعراقتها أنجبت وما زالت تنجب الرجال الذين يدافعون عن عزتها وكرامتها” مؤكداً أن الوطن “يستحق منا أن نبذل الغالي والنفيس دفاعاً عن كرامته وسيادته”.

وبدوره يلفت المقاتل أحمد إلى أن “بطولات أجدادنا عبر التاريخ كانت الملهم لانتصاراتنا حيث تربينا على حب الوطن والانتماء للأرض وسنبقى على العهد في الدفاع عن وحدة وسيادة الأرض السورية التي لا يقبل رجالها أن يدنسها محتل أو غاصب أو إرهابي”.

وفي حماة التي تنعم مدينة وريفاً بالأمن والاستقرار بعد دحر المجموعات الإرهابية يمضي ويواصل أبطال الجيش التدريب المستمر لرفع جاهزيتهم القتالية فهم السياج المنيع يحمي تراب الوطن ويرفعون رايات النصر على خطوط النار وجبهات القتال حيث يقول المقاتل وسيم لمراسل سانا من أحد مواقع التدريب “نحن ماضون لنكمل مسيرة التضحية .. لنحقق النصر الكبير بتحطيم آخر مواقع الإرهاب”.

بدوره أكد الملازم طارق من ساحة تشرين للتدريب أنهم “مستمرون بالتدريب للوصول إلى أعلى درجات الجاهزية القتالية” مضيفاً “نؤكد في هذه المناسبة أننا ورفاق السلاح على اتم الاستعداد للدفاع عن كل ذرة تراب في وطننا الغالي” بينما قال المدرب فريز “نشعر بالفخر والعزة لأننا ننتمي لهذه المؤسسة الوطنية العريقة وبهذه المناسبة نجدد العهد الذي قطعناه على أنفسنا عندما التحقنا بهذه المؤسسة المقدسة أن نعمل على إعداد المقاتل بأفضل جاهزية وأفضل لياقة وأحسن صورة اخلاقية ليكون حامي الوطن و ناصراً للقضايا الوطنية”.

بدوره قال المدرب باسل: ذكرى تأسيس الجيش هي “عيد نستذكر به بطولات شهدائنا الذين على دربهم سائرون لنكمل مسيرة الحرب على الإرهاب ورعاته ولنكمل مسيرة تحرير كل ذرة تراب من دنس المجموعات الإرهابية”.

 

انظر ايضاً

أصبوحة شعرية وقصائد وجدانية بمناسبة عيد الجيش في جامعة البعث

حمص-سانا أحيا كوكبة من الشعراء في حمص أصبوحة شعرية في المعهد العالي للغات بجامعة البعث، …