الشريط الإخباري

فرع اتحاد كتاب السويداء يستضيف مواهب شابة بمجال الأدب والموسيقا

السويداء-سانا

تناوب على منبر فرع اتحاد الكتاب بالسويداء على مدى ساعة من الزمن مجموعة مواهب شابة واعدة في مجال الأدب “القصة القصيرة والشعر” والموسيقا والفن التشكيلي في تجربة هي الأولى من نوعها لفرع الاتحاد ضمن سعيه لاكتشاف المواهب ودعمها وتشجيعها وتقديمها للجمهور.

المواهب التي تم اختيارها بعناية كما أوضحت رئيس فرع اتحاد الكتاب بالسويداء الكاتبة وجدان أبو محمود معظمها لأشخاص غير معروفين وبعضهم لم تتح له فرصة الظهور أو الدعم لذلك حرص الفرع على استضافتهم وتقديمهم وإخراج ما لديهم من مواهب وإبداع في المجال الأدبي والفني على منبره الذي لطالما وقف عليه كبار الكتاب والشعراء من ذوي التجربة والخبرة تشجيعاً لهذه الفئة العمرية.

شبان وشابات بعضهم لازم الإبداع تفوقهم الدراسي هذا العام كالشاب عمر القنطار الذي حصل على 235 علامة في شهادة التعليم الثانوي في الفرع العلمي حيث ألقى قصيدتين بموضوعات غزلية ووجدانية ومثله الشابة جيانا الطويل التي حصلت على 302 علامة في شهادة التعليم الأساسي وقدمت قصيدة وجدانية بعنوان محبرتي.

الشابة رغد الشعار التي حصلت على 237 علامة بالفرع العلمي قدمت قصة قصيرة بعنوان فاقد الروح إلى جانب الشابة دلع مذكور التي سردت قصة قصيرة حملت عنوان حرقة قلب.

وقدم الشاب خليل المعاز الذي لديه حالة خاصة يعاني فيها من صعوبة في النطق قصيدة غزلية بالشعر المحكي وتبعه الشاب مضر مقلد الطالب في السنة الأولى هندسة ميكانيك الذي سبق له الفوز بإحدى الجوائز على مستوى سورية في مجال القصة القصيرة بتقديم قصيدتين محكيتين تناولتا هواجس داخلية ومنعكسات الحرب ولاسيما على الطفولة.

واستمع بعدها الحضور الذي غصت به قاعة فرع الاتحاد إلى مقطوعة موسيقية غربية لليافعين فراس وحمزة سراي الدين على آلتي الغيتار والكمان لتختتم الفعالية بافتتاح معرض للفن التشكيلي للفنانة أحلام العلي خريجة مركز الفنون التشكيلية بمديرية الثقافة وتضمن 5 منحوتات صغيرة باستخدام مادة الجبس إضافة إلى 22 لوحة بمقاسات مختلفة بألوان زيتية ومائية وفحم ورصاص وألوان خشبية وتناولت موضوعات مستمدة من البيئة المحلية والطبيعة والمرأة.

المشاركون عمر القنطار ومضر مقلد ورغد الشعار أعربوا عن تقديرهم وشكرهم لاحتضان ودعم اتحاد الكتاب معتبرين أنه يمثل ملجأ وبيتاً لكل مهتم بالأدب ولإتاحة هذه الفرصة لهم لتقديم ما لديهم.

ومن ذويهم نوه كل من محمد القنطار وصفاء زين الدين بمبادرة اتحاد الكتاب والأخذ بيد الأقلام الواعدة والمواهب الصاعدة من جيل الشباب وتوفير التربة والمناخ المناسب لتتفتح براعم الإبداع والعطاء بشكل أكبر لديهم.

في الوقت الذي وصف عضو اتحاد الكتاب محمد طربيه التجربة بالخطوة المهمة والتي يجب أن تستمر لأهمية العناية بالمواهب الشابة وإخراجها إلى العلن امتداداً لدور اتحاد الكتاب في اكتشاف المواهب ورعايتها ودفعها للأمام.

غسان خيو

انظر ايضاً

فرقة وتر للفنون المسرحية… مواهب شابة تنبض بالحياة في مدينة بانياس

طرطوس-سانا انطلقت فرقة (وتر) للفنون المسرحية في بانياس بطرطوس بهدف إغناء النشاط الثقافي المسرحي بالمدينة، …