دمشق–سانا
بين الشعر والقصة والأدب المترجم قدمت الهيئة العامة السورية للكتاب توليفة متنوعة اختلفت في مضمونها وأسلوبها ولكنها اشتركت بتقديم محتوى غني متنوع يجمع بين المتعة والفائدة.
في المجموعة الشعرية “هالة الأحلى” تأليف الشاعر زهير هدلة ورسوم الفنان قحطان الطلاع نجد قصائد متنوعة مرفقة مع رسومات جميلة وزاهية تحث الأطفال على الحلم والاكتشاف ومحبة الأرض وتمجد السلام.
صيغت الأبيات الشعرية ضمن المجموعة بكلمات سهلة بسيطة وبجملة شعرية تتناغم في انسيابها مع معجم مفرداتها وبموسيقا رشيقة في أوزانها وقوافيها.
وكان الجمال هو القيمة الأولى التي حاول الشاعر إيصالها إلى نفس الطفل من حيث مواضيع نصوص حملت قيماً إنسانية وتربوية نبيلة.
أما في المجموعة القصصية “لسنا صغاراً” تأليف الأديبة أميمة إبراهيم ورسوم زبيدة الطلاع فنقرأ مجموعة من الحكايات عن الصفصافة والماء وعن حياة الأطفال خلال الحرب وأهمية الاعتناء بالأشجار والحفاظ على الماء وحلم جنود المعارك الذين يدافعون عن الوطن بلقاء أحبائهم.
وخاطبت الكاتبة في قصصها أطفالاً عانوا الحرب وتغلبوا على مشاعر الحزن واليأس ولم يستسلموا لها وعاشوا وهم يهزجون للمحبة والوطن ويحلمون بغد أفضل.
وفي الأدب المترجم نقرأ قصة “يا لها من حظيرة” لهانز ويلهلم الكاتب الألماني ذائع الصيت تعريب فاتن مرتضى وتحكي عن قصة الخروف فرانكلين الذي ينتمي إلى أسرة لا تحب النظافة ولكنه استطاع بدأبه أن يغير سلوكها.
يذكر أن الشاعر زهير هدلة يحمل إجازة في الآداب وهو عضو جمعية الشعر في اتحاد الكتاب العرب صدرت له مجموعة من الأعمال الشعرية يكتب للكبار والصغار في صحف ومجلات عربية وأجنبية.
أما أميمة إبراهيم فهي عضو في اتحاد الكتاب العرب تحمل إجازة في العلوم التربوية صدر لها العديد من المطبوعات في مجال الشعر وأدب الأطفال.
ميس العاني