الشريط الإخباري

الشابة ريم الأصيل.. موهبة مميزة في رسم البورتريه والجداريات الفنية

حمص-سانا

بدأت موهبة الشابة ريم الأصيل بالرسم منذ الخامسة عشرة من العمر حيث سعت إلى تنمية مهاراتها بكل السبل مستفيدة من تشجيع أهلها وأصدقائها لتصل إلى مرحلة تمكنت فيها من استخدام الأدوات والأساليب الفنية المختلفة ببراعة فائقة وسط تشجيع واسع من ذويها.

ريم طالبة في السنة الثالثة بكلية الهندسة الغذائية بجامعة البعث قالت في لقاء مع نشرة سانا الشبابية إن بذور الموهبة لديها ظهرت منذ أيام المدرسة حيث استرعت انتباه معلماتها ممن حفزوها على التدريب واستطاعت بجهد ذاتي مكثف وبكثير من المتابعة والممارسة أن تحسن أدواتها وخطوطها التشكيلية.

وأضافت: سعيت إلى الاختصاص في مجال البورتريه لأنه يعبر من خلال الملامح عن مشاعر وعوالم الإنسان الداخلية مستخدمة في ذلك ألوانا خشبية وأقلام الرصاص والتحبير وذلك ضمن زاوية خاصة لي في المنزل كما أقوم بالرسم على الأواني الزجاجية في أوقات الفراغ.

ترسم الشابة يوميا بشغف كبير وقد نفذت العديد من الأعمال الفنية بألوان الاكريليك والدهان الجداري على جدران بعض الكافيتريات بالإضافة إلى مشاركتها في فعاليات وماراتونات عديدة بالإضافة إلى معارض ثقافية وفنية في بلدتها “قطينه” وفي المعرض الذي أقيم مؤخرا بجامعة البعث بكلية الهندسة الكيميائية والبترولية.

ولفتت إلى أنها تلاحق طموحها طوال الوقت آملة بأن تمتلك قريبا مرسمها الخاص لتتمكن من إنجاز أعمال تثري الحركة التشكيلية المحلية وتكون نوى لمعارض فنية خاصة مشيرة إلى أن الرسم يعادل الحرية بالنسبة لها ولذلك لا تنوي تحويله إلى تجارة وربح إنما تواظب عليه من باب العشق الروحي حيث عالم الخيال اللامحدود.

 صبا خيربك