الهادي وزينب نيوف متفوقان بالعلامة الكاملة في شهادة التعليم الأساسي: التفوق ثمرة التنظيم والمتابعة

طرطوس–سانا

تنظيم الوقت وعدم تأجيل الدروس والمتابعة الدائمة عناوين عريضة لمنهاج الدراسة الذي اتبعه الطالب الهادي نيوف والطالبة زينب نيوف الحاصلان على العلامة التامة 3100 في شهادة التعليم الأساسي في طرطوس.

وعلى الرغم من شعوره بالخوف إلا أن النتيجة كانت متوقعة حسب الهادي الذي أكد في حديثه مع مراسلة سانا أنه كان يتابع خلال العام الدراسي دروسه كل يوم بيومه ولا يؤجل أي درس ليوم آخر.

ويضيف وضعت العلامة التامة هدفاً لي منذ بداية العام الدراسي وحصلت عليها ووضعت برنامجاً خاصاً للدراسة وآخر للنوم والراحة كما عملت على تقسيم ساعات الدراسة اليومية بشكل متنوع بحيث تضم عدداً من المواد كل يوم حتى لا أشعر بالملل.

لم يخضع الهادي لأي دورات تقوية واعتمد على نفسه بشكل كامل حسب تعبيره لكنه اضطر في بعض الأحيان للاستعانة بمدرسي بعض المواد إضافة إلى التقوية في الرياضيات لكونها تحتاج متابعة وتدريباً.

بدموع الفرح استقبلت المعلمة سميرة سودان والدة الهادي وكل أفراد أسرته خبر النتيجة موضحة أنها كانت تصل معه يومياً من المدرسة بالوقت ذاته تقريباً وأن أول عمل يقوم به هو إتمام دروسه.

بدورها الطالبة زينب نيوف الحاصلة على العلامة التامة أيضاً تتوجه بالنصيحة للطلاب جميعاً بالعمل المنظم والجاد منذ بداية العام الدراسي كي يتمكنوا من الحصول على نتائج مميزة ومثمرة ومرضية وأن يعيشوا الفرح الذي عاشته موضحة أنها كانت تعمل بجد وتحضر دروسها بشكل يومي وهذا ما ساعدها على الوصول إلى التفوق لافتة إلى أن نتيجة اليوم هي حافز لها للعمل بجد أكبر في المرحلة القادمة.

والدة زينب المعلمة آمال سعود أكدت أن الأساس المتين والصحيح الذي نشأت عليه ابنتها ساعدها في تجاوز كل الصعوبات والأعباء التي مرت بها خلال العام الدراسي سواءً ظروف المرض حيث يضطر الطالب للغياب أسبوعاً كاملاً كإجراء احترازي بسبب ظروف كورونا إضافة إلى الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي الذي جعل الدراسة ليلاً أمراً صعباً على الطلاب أيضاً.

وتضيف يحتاج الطالب بشكل عام للدورات كإجراء متمم لما يحصل عليه خلال العام الدراسي في المدرسة لافتة إلى أن تنظيم الوقت وإنجاز الدروس بشكل يومي والمتابعة ستكون ثمرتها النجاح والتفوق.

غرام محمد