نصوص من الشعر المقاوم لشعراء سوريين وعرب في مهرجان بثقافي أبو رمانة

دمشق-سانا

نصوص من الشعر المقاوم لشعراء سوريين وعرب حضرت ضمن المهرجان الذي أقامه المركز الثقافي العربي في أبو رمانة بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب.

المهرجان الذي شارك فيه شعراء من سورية وفلسطين ولبنان اقتصرت نصوصه على الشعر الموزون وعلى تنمية الحس المقاوم ومواجهة كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وفي مستهل المهرجان تحدثت رئيسة المركز الثقافي رباب أحمد عن التزام الثقافة بمشروع المقاومة ومواجهة المحتل وحماية المجتمع من تحديات الغزو الثقافي ثم قدم الطفل حسن ربيع بعض الأناشيد التي تحاكي الطفولة.

وألقى مدير الثقافة وسيم المبيض كلمة عبر فيها عن تماهي الأدب المقاوم والشعر الذي يمتلك إحساساً قومياً ووطنياً مع قضايا الوطن والأمة وهذا ما ركز عليه المهرجان في اختياراته للمشاركين ونصوصهم.

وفي قصيدته التي ألقاها رئيس فرع إدلب لاتحاد الكتاب الشاعر محمد خالد الخضر كانت مواجهة الإرهاب والمؤامرات واضحة من خلال الدلائل والإيحاءات التي تضمنتها القصيدة الموزونة.

وبدورها ألقت الشاعرة اللبنانية أمل طنانة قصيدة من البحر البسيط ظهر فيها حب الشام ومدى أهميتها ووجودها في كتاباتها وشعرها إلى جانب شعر المقاومة فقالت:

“وكنت أن نزفت بالجرح أوردتي

ما صحت أمي ولكن صحت يا شام”.

على حين جاءت قصيدة الشاعرة زينب كامل من لبنان تنشد لتحرير الجولان المحتل ومزارع شبعا ودحر الاحتلال عنهما فقالت:

“أين المزارع والجولان هضبتها

بل إنني الموت في أحداق صهيوني”.

وفي الوقت عينه ألقى الشاعر الفلسطيني محمود حامد نصوصاً تنوعت بين شعر التفعيلة والشطرين دافع من خلالها عن وجود فلسطين والقدس عاصمة لها.

أما الشاعرة أليسار عمران فقدمت عدداً من النصوص الموزونة التي تتميز بمحبة الوطن والتغني بدمشق من خلال إيحاءات ودلالات مختلفة إضافة إلى اهتمامها باللغة والروي والقافية.

وجاءت قصيدة الشاعر فارس دعدوش معبرة عن تعلق الشاعر بالقدس كرمز للمقاومة ولروح الأمة بعاطفة عفوية وإحساس صادق من خلال الشعر الموزون ومنها:

“لنا القدس التي فيها قلبنا

عتمة المعنى مصابيحاً وأنواراً”.

وجاءت قصيدة الشاعر عزام سعيد عيسى مشبعة بالتحدي وبالدعوة إلى الصمود من خلال البحر الوافر والعاطفة الصادقة.

وفي كلمة اتحاد الكتاب التي ألقاها عضو مكتبه التنفيذي الشاعر الدكتور جهاد بكفلوني ظهر استحسان القصائد التي ألقيت لما فيها من إصرار على الانتماء والصمود والاستشهاد بالأصالة والأمجاد العربيين.

شذى حمود

انظر ايضاً

تجارب سبعة شعراء سوريين معاصرين في مهرجان بثقافي أبو رمانة

دمشق-سانا تجارب شعرية متنوعة سجلت حضوراً لافتاً في المشهد الثقافي المعاصر كانت حاضرة في المهرجان …