S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
تضمنت الأمسية الشعرية في ثقافي أبو رمانة التي شارك فيها عدد من الشعراء حالات إنسانية وإجتماعية ووطنية في رؤى شعرية جديدة اقتصرت على الشعر الموزون الشطرين والتفعيلة والتزمت بالفصحى وبالقافية والروي.
وألقى الشاعر رياض طبرة نصوصاً دارت حول الهم الإنساني والعربي وما يحدث في الواقع من مسببات لألم كبير متأثراً بالواقع الذي صاغه بتفعيلات متوازنة ومتناسقة في حركتها الشعرية.
كما ألقى الشاعر منير خلف نصوصاً بأسلوب الشطرين معبراً عما يتمناه للفرات الذي أمضى حياته على ضفتيه إضافة إلى تشكيلات فنية موازية للعاطفة التي واكبت موسيقا الشعر بشكل منتظم على حين جاءت نصوص الشاعر جهاد بكفلوني بأسلوب القص الشعري خلال موسيقا الشطرين والاستعارات التي جاء بها من الطبيعة والبيئة ليعبر عما يعتمل في داخله من قضايا وهموم إضافة لتجارب رآها في الغربة وصاغها في تجارب.
أما نصوص الشاعر الدكتور جابر سلمان فكانت مقتصرة على حب دمشق والوطن استجابة للعاطفة التي تشتعل في ذاته نظراً لحبه الكبير إلى دمشق واستجابته لمواجهة مآسيها وتحقيق أحلامها وذلك عبر أسلوب الشطرين.
الشاعر والإعلامي علي الدندح الذي أدار الفعالية قدم تعريفاً وطنياً وجمالياً للمحافظات التي ينتمي إليها الشعراء وللأساليب الشعرية التي استخدموها.
رباب أحمد رئيسة المركز الثقافي في أبو رمانة رأت أن القصائد التي ألقيت اكتملت فيها مقومات الشعر ومستوياته الفنية وعبرت عن كثير من التطلعات الشعبية والوطنية.
حضر الأمسية رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني وعدد من الشعراء والأدباء والمثقفين.
محمد خالد الخضر
