S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
اللاذقية-سانا
نظمت مديرية البيئة في اللاذقية بالتعاون مع عدد من الجمعيات الخاصة مسيراً بيئياً إلى الغابات المحيطة ببلدة مشقيتا في الريف الشمالي للمحافظة يهدف إلى اكتشافات جديدة للطبيعة السورية الخلابة والتنوع الحيوي فيها من أشجار ونبات وحيوان.
وشارك بالمسير فريق من منظمة اتحاد شبيبة الثورة ونقابة المهندسين والمعهد العالي لبحوث البيئة وعدد من الجمعيات المهتمة بالبيئة والمتطوعين الشباب.
وقالت المهندسة روزان صالحة رئيسة دائرة التوعية البيئة في مديرية البيئة في اللاذقية في تصريح لمراسلة سانا: إن الهدف من المسير هو تشجيع السياحة البيئية وتعريف المشاركين بالتنوع البيئي الغني في الغابات السورية التي تعد من أجمل الغابات الطبيعية في المنطقة.
أكثم اسماعيل المسؤول عن فريق ضوء سورية أوضح أن مشاركة الفريق جاءت لإلقاء الضوء على المواقع الطبيعية البكر في هذه المنطقة الرائعة والتي يجهلها الكثير من السوريين مستفيدين من الإمكانيات والمعلومات المهمة التي تقدمها مديرية البيئة للتعريف بالمواقع الطبيعية في سورية.
الدكتورة زهوات المنلا اختصاصية تغذية وقائدة فريق بناة الأرض الطيبة أكدت أنهم كفريق يجدون في هذا المسير فرصة للسير في غابات الصنوبر التي ترتفع فيها نسبة الأوكسجين الصافي بما يعزز المناعة وينظف الخلايا إضافة إلى كون مثل هذه الأنشطة ترفع هرمون السعادة وتزيل الاكتئاب.
هشام بيطار من جمعية سوق الضيعة أوضح أن طبيعة مشقيتا الساحرة تجعلها مقصداً سياحياً بامتياز تجذب الناس للمشاركة واكتشاف طرق مسير جديدة نحو سد 16 تشرين والبحيرات السبع المكونة له.
هبة ضاهر وحلا جبيلي من اتحاد شبيبة الثورة وجدتا في المسير رحلة ترفيهية وسياحية للتعرف على جمال سورية الطبيعي وفرصة لممارسة هواية المسير.
يذكر أن مشقيتا هي من أجمل المصايف في سورية وتقع شمال مدينة اللاذقية على مسافة 23 كم وتتمتع بطبيعة خلابة في غاية الجمال تطل على مناظر جميلة وعلى سبع بحيرات وتقع في الطريق بين اللاذقية ومصيف كسب الشهير.
منال عجيب
