صحيفة نمساوية: السعودية دولة قمعية تصدر الفكر المتطرف إلى العالم

فيينا-سانا

انتقدت صحيفة (دي بريسه) النمساوية الممارسات التعسفية التي ينتهجها نظام آل سعود ضد مواطنيه واصفة السعودية بالدولة القمعية التي تصدر الأفكار المتطرفة إلى العالم والبلد الصحراوي الرافض للتسامح وتقبل الآخر.

واعتبرت الصحيفة أن نظام الحكم في السعودية لن تفيده الاصلاحات المزعومة والكاذبة “بل هو بحاجة إلى تغيير كامل للنظام” مشيرة إلى أنه بالكاد يملك القدرة على البقاء في المستقبل مع تناقضاته التي يعيشها في القرن الواحد والعشرين.

ولفتت الصحيفة إلى انتهاكات (آل سعود) لحقوق الانسان وحرمانهم المرأة من كامل الحقوق مشيرة إلى الهيمنة الايديولوجية للوهابيين ورفضهم الحوار مع الأديان الأخرى بينما يتظاهرون في العاصمة النمساوية عبر ما يسمى مركز (عبدالله لحوار الاديان) بأنهم اصدقاء نشر ثقافة الحوار بين الأديان والحضارات لأغراض دعائية فقط ويرفضون التسامح على أراضيهم.

وكان المستشار النمساوى فايمان انتقد بشدة منذ ايام رفض المركز التنديد بانتهاكات حقوق الانسان التي يمارسها نظام “آل سعود” ضد المواطنين فى السعودية وخاصة في مجال عمليات تعذيب المعتقلين واخرها عملية تعذيب المدون رائف بدوي.

وأشارت الصحيفة النمساوية الى أن الأمريكيين والأوروبيين يرمون أنفسهم في الرمال أمام نظام “آل سعود” طمعا بنفط السعودية لافتة الى التلاعب في سعر الذهب الأسود مع حلفاء النظام السعودي وخاصة بعد قرار ال سعود المحافظة على أسعار النفط المنخفضة بتنسيق مع واشنطن والغرب رغم خسارتها الكبيرة لمحاولة التأثير على إيران وروسيا وهذا ما يناسب الولايات المتحدة.

وأوضحت الصحيفة أن الدور السعودي في الشرق الأوسط وأزماته الحاضرة يسعى إلى بث سموم الفوضى بأموال البترودولار والسلاح الأمريكي موضحة أن الغرب يرغب في نهاية المطاف أن ينعم في تحقيق مصالحه الشخصية والاقتصادية دون الاكتراث يأيديولوجية “آل سعود”.

وكانت صحيفة (الكرونة تسايتونغ) النمساوية كشفت الثلاثاء الماضي أن جميع المؤشرات والدلائل تظهر رغبة النمسا وتوجهها نحو الانسحاب مما يسمى “مركز عبدالله لحوار الحضارات والاديان” باعتباره بؤرة للتحريض والتطرف.

انظر ايضاً

صحيفة نمساوية: ممارسات أردوغان أدت لانهيار العملة التركية

فيينا-سانا أكدت صحيفة كرونه تسايتونغ النمساوية أن سياسات رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان وممارساته …