بهدف تعزيز الثقافة التطوعية… فعاليات مجتمعية متنوعة تحت مظلة فريق (نحن الأقوى) الشبابي بحمص

حمص-سانا

كادر من الشباب الطموح تمكن من توحيد جهوده التطوعية للانطلاق بمجموعة من الفعاليات البناءة ضمن فريق حمل اسم “نحن الأقوى) سعيا منه للإسهام في بناء المجتمع ورفد عملية التنمية المستدامة عبر أعمال أبرزت حس الشباب العالي بمسؤولياتهم الاجتماعية وقدرتهم على نشر ثقافة العمل في اوساط الجيل الجديد.

الشاب علي منصور مؤسس الفريق أوضح لنشرة سانا الشبابية أن تأسيس الفريق جاء استجابة لحالة مجتمعية ملحة دعمها الحماس الموجود لدى الكثير من الشباب ممن يملكون طاقات متعددة في مختلف المجالات فبدأ قبل عامين بتشكيل الفريق انطلاقا من مواقع التواصل الاجتماعي ليلاقي ترحيبا وقبولا واسعا.

أولى مبادرات الفريق الشبابي جاءت وفق منصور عبر المشاركة في زراعة الورود بالحديقة المحيطة بمقبرة الشهداء بحمص تقديرا لمن صنعوا النصر الكبير لافتا إلى أن النشاطات التطوعية تتالت لاحقا من خلال المساهمة بتنظيم الحفلات لأطفال الشهداء وتوزيع الهدايا عليهم والمشاركة في تنظيم الأنشطة الوطنية ودعم تلاميذ المدارس تعليميا وخاصة أن معظم شباب الحملة من الجامعيين وطلبة المرحلة الثانوية.

ونوه مؤسس الحملة باهمية استثمار طاقات الشباب وتبني أفكارهم الخلاقة ولا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلد مشيرا إلى ضرورة تكثيف العمل التطوعي وتعزيز الفكر المرتبط به للنهوض بالمجتمع والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة.

ووجدت الشابتان فاتن فاضل وروعة سلوم من أعضاء الفريق في التحاقهما بهذا الطاقم الشبابي فرصة لتقديم ما تمتلكانه من خبرة ومهارة في مجال الحلاقة النسائية عبر استثمار صالون الحلاقة الخاص بهما لتدريب عشرات الفتيات والسيدات اللواتي يرغبن في تأسيس مهنة وعمل يساعدهن على تأمين متطلبات العيش الكريم لأسرهن حيث تقول المتدربات لديهن ومنهن “ربيعة طيبا وميرفت حمدان ولمى الطويل” انهن وجدن في هذا التدريب فرصة لتأسيس أعمال مستقبلية تكفل لهن دخلا ماديا جيدا يساعدهن على تأمين احتياجات المعيشة اليومية وتطوير مهاراتهن الفردية.

تمام الحسن