الخارجية الروسية: على الولايات المتحدة تحمل مسؤولية ضحاياها في جميع أنحاء العالم

موسكو-سانا

طالبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الولايات المتحدة بتحمل مسؤولية ضحاياها الذين قتلتهم وشوهتهم في جميع أنحاء العالم.

ونقل موقع روسيا اليوم عن زاخاروفا قولها ” منذ متى بدأت الولايات المتحدة الالتزام بالقوانين الطريقة التي تعمل بها في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لا تخضع لأي قانون أي هناك خروج كامل عن القانون” مضيفة ” ليقم الأمريكيون بمعاقبة أنفسهم على ما اقترفوه في يوغوسلافيا والعراق وعلى الملايين من القتلى والمشوهين وبعد ذلك سيكون من الممكن نطق كلمة قانون”.

وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي قالت في وقت سابق إن لقاء جنيف بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن لم يجلب ” أي تغيير في سياسة العقوبات الأمريكية ضد روسيا ويقضى القانون بأن نستمر في النظر في أهداف العقوبات المتعلقة باستخدام الأسلحة الكيميائية”.

وفي لقاء مع قناة ” روسيا 1 ” أعلنت زاخاروفا أن الولايات المتحدة لا تستطيع بتصريحاتها بشأن العقوبات ضد خط أنابيب الغاز “التيار الشمالي 2” التغطية على عدم قدرتها على المنافسة وقالت “مرة أخرى عقوبات وأسلحة كيميائية والسياسي الروسي أليكسي نافالني ومزاعم بالتسميم، لا يوجد شيء آخر، التغطية على عدم القدرة على المنافسة، ليس لديهم شيء أكثر ربحية ليقدموه للمشغلين الأوروبيين والحكومات والشركات الأوروبية”.

وأضافت زاخاروفا، هذه ضربة بالنسبة لهم وليس خسارة منفعة تجارية فقط فهم أعلنوا أنفسهم قادة للعالم ويملون على أوروبا طريقة العيش ولكن عندما يتعلق الأمر بأهم المسائل بالنسبة للدول الأوروبية وهي سياسة الطاقة فليس لديهم ما يقدمونه.

وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أعلن في وقت سابق أن الولايات المتحدة تجهز حزمة عقوبات جديدة متعلقة بنافالني.

كما علقت زاخاروفا على تصريح الأمين العامة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا هيلغا شميد بأنها لا تعلم عن إغلاق القنوات الروسية في أوكرانيا بالقول عبر قناتها في تطبيق تيليغرام “تبين أن شميد على غير علم بإغلاق القنوات الناطقة باللغة الروسية في أوكرانيا فهذا ما قالته أثناء مؤتمر صحفي في موسكو ” مبدية استغرابها بعدم متابعة شميد الأخبار حول هذا الموضوع.

وكتبت زاخاروفا، كيف لذلك أن يتم! هل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لا تتابع الأخبار، كنا نتوقع إمكانية هذا السيناريو وأرسلنا مواد ذات صلة عبر بعثتنا في فيينا كي نتأكد من وصولها إلى الجهة المعنية متسائلة كيف يتابع مراقبو المنظمة تطورات الوضع هناك ويعدون التقارير ويصدرون الأحكام حول حالة حرية التعبير في أوكرانيا وهم على غير علم بما يحدث.

وتابعت زاخاروفا ” يبدو أن مراقبتهم هذه بمثابة مراقبتهم للوضع في القرم إذ إنها تتم إذا جاز التعبير اعتمادا على رأي المريض نفسه، أي على رأي النظام في كييف”.

يشار إلى أن السلطات الأوكرانية لا تزال منذ عام 2014 تحجب بث عشرات القنوات التلفزيونية الروسية ومنها ” القناة الأولى” و” روسيا 24″ و” زفيزدا” و” رين تي في” و” ارت تي ” وغيرها بما فيها قنوات ترفيهية ورياضية وخاصة بالأطفال فيما انتقدت روسيا مراراً هذا الإجراء واصفة إياه بـ ” الاعتداء على حرية وسائل الإعلام” في أوكرانيا.

انظر ايضاً

الخارجية الروسية: السفارة الروسية في دمشق تعمل كالمعتاد

موسكو-سانا أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن السفارة الروسية في دمشق تواصل عملها كالمعتاد.