الشريط الإخباري

لاريجاني: الغرب يسعى وراء أهداف غير محاربة الإرهاب

طهران-سانا

انتقد رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني الدول الغربية لالتزامها الصمت والضعف تجاه عجزها عن محاربة الارهاب في المنطقة رغم ادعائها بمحاربته وقال إن “هذه الدول التي تدعي التصدي للتنظيمات الارهابية إنما تطلق الشعارات والتصريحات فقط”.

ونقلت وكالة الانباء الايرانية ارنا اليوم عن لاريجاني قوله إن “الدول الغربية تسعى وراء تحقيق أهداف أخرى غير محاربة الإرهاب وهي تعمل جاهدة على اشغال المسلمين بأنفسهم من خلال تنظيم داعش الارهابي الذي تحول الى عنصر يشغل المسلمين بأنفسهم ويمنع تقدمهم”.

وأكد لاريجاني أن تنظيم “داعش” الارهابي اصبح وسيلة للاساءة إلى الإسلام مشددا على أن القوة الوحيدة التي بامكانها إيقاف هذا التيار الإرهابي هي التي تعرف طريق المقاومة.

وكانت إيران جددت مؤخرا دعوتها إلى وقف كل أشكال الدعم للتنظيمات الإرهابية المسلحة في المنطقة.

برلمانيون إيرانيون: التنظيمات الإرهابية عرضت أمن واستقرار المنطقة للخطر

في سياق متصل أكد رؤساء مجموعات الصداقة البرلمانية في مجلس الشورى الإيراني أن التنظيمات الارهابية المدعومة من قبل عدة دول غربية واقليمية والتي تمارس اعمال القتل بحق الابرياء من الاطفال والنساء والجرائم المنظمة ضد الانسانية عرضت أمن واستقرار شعوب دول المنطقة وخاصة سورية والعراق للخطر.

وانتقد البرلمانيون في رسائل منفصلة بعثوها إلى نظرائهم الاوروبيين اليوم صمت المحافل الدولية تجاه الممارسات الإجرامية التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية المدعومة غربيا واقليميا بحق الشعبين السوري والعراقي.

وأشار النواب إلى أن العام الجديد بدأ ومع الاسف بوقوع اعمال ارهابية في فرنسا من قبل جماعات نمت وترعرعت بالدعم المالي والاستخباري والتسليحي المقدم لها من جانب عدة دول غربية واقليمية ومارست اعمال القتل والجرائم المنظمة ضد الانسانية.

وأدان النواب الإساءة إلى الأديان والانبياء ومنها ما أقدمت عليه صحيفة “شارلي ايبدو” الفرنسية ودعوا الى صياغة واقرار الاليات القانونية اللازمة في المحافل الدولية لمنع تكرار مثل هذه الاساءة.

وأوضح النواب في رسائلهم أن الأحداث الارهابية التي جرت في فرنسا اثبتت عمق الترابط والعلاقة بين امن واستقرار الدول والشعوب المختلفة مع بعضها بعضا مشددين على أن الإساءة إلى معتقدات الاديان تعتبر استغلالا لحرية التعبير وارهابا اعلاميا واجراء عدائيا يتعارض مع المبادئ الاساسية للعلاقات العالمية الطيبة.

ولفت النواب إلى أن مجلس الشورى الايراني يدعو في هذا السياق الى تبادل الرأي والتشاور لاتخاذ تمهيدات مناسبة لتنظيم وصياغة واقرار الاليات القانونية اللازمة في المحافل الدولية
المسوءولة في مسار منع الاساءة الى الاديان والانبياء مؤكدين أن هذا الاجراء يعد خطوة واسعة في مسار تقوية وتعزيز السلام والصداقة والمحبة بين الشعوب.

انظر ايضاً

لاريجاني: مشكلة الكيان الصهيوني لا تحل بالاستعراض السياسي لقادة الغرب

طهران-سانا انتقد عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران علي لاريجاني مواقف دول الغرب حيال …