القدس المحتلة-سانا
يهدد مخطط استيطاني جديد للاحتلال الإسرائيلي لتوسعة مستوطنة مقامة على أراضي قريتي جالود وترمسعيا جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية بالاستيلاء على مساحات واسعة من أراضي الفلسطينيين وسط تقاعس المجتمع الدولي عن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ووقف مخططات الاحتلال الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضح المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية في تقريره الأسبوعي الصادر اليوم على موقعه الالكتروني أن سلطات الاحتلال أعلنت مخططاً لإقامة 543 وحدة استيطانية جديدة لتوسعة مستوطنة مقامة على أراضي قريتي جالود وترمسعيا في نابلس ما يهدد بالاستيلاء على 376 دونماً من أراضي الفلسطينيين الزراعية.
ولفت التقرير إلى أن الاحتلال يواصل مخططاته لتهويد مدينة القدس المحتلة حيث أقام حاجزاً جديداً لقواته قرب مدخل بلدة حزما شمال شرق المدينة وبدأت جرافاته بتجريف مساحات من أراضي الفلسطينيين لشق طريق استيطاني يطوق البلدة ويمهد للاستيلاء على مئات الدونمات من الأراضي في محيطها.
وأشار التقرير إلى أن الاحتلال يواصل هدم منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية لتهجيرهم حيث هدم منازل عدة في قريتي الطيبة والجانية في رام الله وسلم إخطارات بهدم عدة منازل وآبار ومنشآت زراعية وتجارية في بلدات دير شرف في نابلس ويطا في الخليل ويعبد في جنين وبروقين في سلفيت ومنطقة عرب المليحات في أريحا.
وذكر التقرير أن قوات الاحتلال منعت الفلسطينيين من إعادة تأهيل مدخل بلدة سبسطية شمال نابلس وأغلقت كل الطرق المؤدية إلى بلدة بيتا جنوبها.
وأوضح التقرير أن المستوطنين يواصلون اعتداءاتهم على مدن وبلدات الضفة الغربية بحماية قوات الاحتلال حيث اقتحموا المسجد الأقصى والبلدة القديمة وحي الشيخ جراح في القدس المحتلة واعتدوا على المقدسيين ما أدى إلى اصابة عدد منهم كما اقتحموا بلدة الخضر في بيت لحم ورشوا مساحات من أراضي الفلسطينيين الزراعية بالمبيدات السامة ما أدى إلى إتلاف 400 شجرة عنب واعتدوا على منازل وممتلكات الفلسطينيين في بلدة قصرة جنوب نابلس فيما أحرقوا عشرات أشجار الزيتون في جبل صبيح جنوب بلدة بيتا في نابلس.