S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حمص-سانا
فيروز تغني دمشق في حمص عنوان الأمسية التي أقيمت على مسرح قصر دار الثقافة في حمص اليوم لفرقة التخت الشرقي الدمشقي بقيادة الفنان بديع البغدادي.
وتضمن الحفل مقطوعة موسيقية سماعي نهوند البديع- وأحب دمشق – وارجعي يا ألف ليلة- وخبطة قدمكن- سيد الهوى قمري- سألوني الناس- من عز النوم- راجعين يا هوى- جايبلي سلام- جاءت معذبتي- يا دارة دوري فينا.
وفي تصريح لسانا الثقافية ذكر البغدادي أن هذا هو الحفل الأول للفرقة في مدينة حمص لتقديم مختلف أنواع الفنون لجمهورها لما يمتلكه من احساس وذوق رفيع معتبراً أن شهادة الفنانين والمثقفين والمهتمين في حمص مهمة جداً للفرقة التي تهتم بأغاني الزمن الجميل والطرب والتراث لإبقائه حياً في زحمة ما يقدم من موسيقا وأغان لهذا الجيل.
واعتبر البغدادي أن السيدة فيروز حاضرة في وجداننا وتراثنا فهي تعيش في ضمير كل سوري وارتبط اسمها الكبير بالمهرجانات التي غنت فيها لسورية ودمشق وخاصة في معرض دمشق الدولي فمن واجبنا كفنانين أن نحيي فيروز فينا وفي أجيالنا.
عازف الكمان “سمير خورية” أشار إلى أهمية حفل اليوم في حضرة أهالي حمص الذواقين والمتعطشين دائماً لسماع كل ما هو جميل والذي يستحق أن يستمع لكبار الفنانين من المطربين.
وعبرت المغنية سلام سليمان عن سعادتها بالوقوف على خشبة مسرح قصر دار الثقافة في حمص لطالما سمعت عن تذوق واحترام جمهوره للفن الأصيل التراثي لافتة إلى أن فيروز لا تنسى أبداً لكننا اليوم نغني بعضاً من أغنياتها من أجل أن تبقى حاضرة فينا وبيننا وبأسلوبنا الغنائي الخاص بنا كفرقة.
وكان للجمهور رأي فيما سمع حيث نوه “غسان لافي طعمة” بتفاعل الجمهور والتصفيق الكبير وترديد الأغاني مع الفرقة كدليل على أهمية ما قدمته فرقة التخت الشرقي الدمشقي في حين بينت عبير عيسى أنها جاءت اليوم وأولادها ليستمعوا إلى ما تقدمه تلك الفرقة لفيروز ولكي تجعل أبناءها يسمعون أغاني تلك القامة التي يجب أن تبقى هي وأغانيها في أذهان جيل الشباب.
يشار إلى أن فرقة التخت الشرقي الدمشقي انطلقت منذ نحو 4 سنوات وهي تهتم بالغناء التراثي الأصيل وتضم 30 فناناً وفنانة من مطربين ومطربات وعازفين..
مثال جمول
