فريق (ألوان) الشبابي.. فعاليات لتمكين الأطفال واليافعين بخبرات حياتية مضافة

دمشق-سانا

شباب مسؤول تحدى الظروف ليسجل مبادرات بناءة طالت مختلف قطاعات العمل التنموي ضمن فريق “ألوان” التطوعي الذي خصص جل جهوده منذ انطلاقته في عام 2015 لتمكين الأطفال واليافعين ودعم الأكثر حاجة منهم على مختلف الصعد من خلال أعمال تجتذب هذه الشريحة وتوسع من ثقافتها الحياتية وخبراتها المتنوعة.

انطلق الفريق بأفكاره البسيطة بدءاً من تنظيف شوارع مدينة سلمية وحملات الحفاظ على البيئة ومع ازدياد عدد المتطوعين تنامت الرؤى وتطور العمل نحو تقديم الدعم النفسي للأطفال واليافعين فكانت هنا الانطلاقة الحقيقية وفق مهند شاويش مسؤول طيف الإعلام في الفريق.

وأضاف شاويش إن الفريق قد بدأ آنذاك بخلق أفكار جديدة للعمل التطوعي مع فئة الأطفال وكان المتطوعون يخضعون لدورات تدريبية قبل نزولهم إلى الميدان ما يمكنهم من اجتذاب الأطفال واليافعين عبر النشاطات الفنية والألعاب الجماعية وخاصة أفراد الأحياء البعيدة التي تحتاج دعماً نفسياً أكبر.

اتساع عمل الفريق دفع إدارته إلى تطوير العمل وهو ما برز في مشاريع عدة أبرزها مشروع “سينما ألوان” الموجه للأطفال وأقيم في الهواء الطلق ضمن حدائق المدينة وتضمن أياماً وفعاليات مفتوحة ذات طابع ترفيهي وتثقيفي.

وذكر شاويش أن الفريق خص اليافعين أيضاً بالعديد من الورشات التدريبية المتخصصة ضمن مشروع “شبابلك” الذي احتوى ورشات حول الرياضة والمسرح والدعم النفسي والإعلام والفن والتعامل مع الأطفال.

واختتم المسؤول الإعلامي حديثه بالإشارة إلى أن الفريق يشبك مع الجمعيات والفرق التطوعية في المدينة وأن آخر مشاركة مجتمعية للفريق عام 2021 كانت في حملة “تشجير سلمية” وحملة “خلي هوانا نضيف” التي أطلقتها جمعية أصدقاء سلمية بالتعاون مع مجلس المدينة ومؤسسة الآغا خان للتنمية الحضرية ومؤسسة التمويل الصغير الأولى ومشاركة الجمعيات الأهلية والفرق التطوعية حيث تمت زراعة أكثر من 5000 شجرة في أطراف وشوارع المدينة.

يذكر أن الفريق أطلق عدة حملات تطوعية كحملة “جرحنا واحد” لتأمين الأدوية لجرحى الحرب وحملة لتأمين اللباس الشتوي للمحتاجين وشارك أيضاً في حملة “لا للرصاص الطائش” إضافة إلى مشاركته في الأيام العالمية كيوم الشباب العالمي، يوم السلام العالمي، واليوم العالمي لسرطان الثدي، ويوم البيئة العالمي.

ربى شدود