الشريط الإخباري

تضامناً مع حقوق الشعب الفلسطيني وللمطالبة بمواجهة تغير المناخ… مظاهرات حاشدة قبيل انعقاد قمة السبع الكبرى

لندن-سانا
احتشد آلاف المتظاهرين اليوم خارج المركز الإعلامي الدولي لقمة مجموعة الدول السبع الكبرى في إنكلترا تضامناً مع حقوق الشعب الفلسطيني وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واحتجاجاً على سياسات الدول الغربية المتجاهلة لموضوع تغير المناخ وغيرها من القضايا الدولية الأخرى.

واستنكر المتظاهرون خلال احتجاج نظموه قبالة مقر الحكومة البريطانية في وسط لندن اعتداءات كيان الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة وقطاع غزة حاملين لافتات كتب عليها “الحرية لفلسطين” تعبيراً عن احتجاجهم على العدوان الإسرائيلي على غزة.

كما شهدت بلدة فالموث الإنكليزية المستخدمة كقاعدة لوسائل الإعلام التي تغطي القمة احتجاجاً نظمته جماعة “إكستنكشن ريبليون” نددت خلاله بتقاعس مجموعة الدول السبع الكبرى بشأن تغير المناخ وحماية البيئة وحثت قادة العالم على اتخاذ المزيد من الإجراءات بشأنها.

كما نظم متظاهرون آخرون فعاليات مسرحية بينها إيماءات لتنظيف جدران مباني بنوك البلدة الإنكليزية من “الدم والنفط والكذب” في إشارة إلى تحالف رأس المال الإمبريالي الغربي والسلاح النفطي والدعايات الإعلامية المضللة التي تتستر وراءها دول الغرب لتنفيذ أجنداتها وحروبها الرامية لبسط هيمنتها على العالم.

يذكر أن أول قمة لمجموعة السبع الكبرى تعقد وجهاً لوجه منذ بدء جائحة فيروس كورونا في نهاية عام 2019 استقطبت عدة منظمات ناشطة في مجال مواجهة تغير المناخ وحماية البيئة والحركات المناهضة للعولمة إلا أن الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذها منظمو القمة حالت دون اقتراب هؤلاء الناشطين من مكان انعقادها في كورنوال حيث أقيم سياج معدني طويل يطلق عليه الحلقة الفولاذية قبالة بلدة كاربيس باي والطرق المؤدية إليها ليغلق السبيل أمام الجميع باستثناء السكان المحليين.

يشار إلى أن مجموعة السبع للدول الصناعية الكبرى تشمل كلاً من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا واليابان.

انظر ايضاً

الدول السبع الكبرى: ضرورة الحوار مع موسكو لتسوية الأزمات الدولية

موسكو-سانا أقرت مجموعة الدول الصناعية الكبرى بضرورة الحوار مع روسيا لتسوية الأزمات الدولية وتبني الردود …