S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
تضمن اللقاء الثقافي الذي أقامه اتحاد الكتاب الفلسطيني في مقره بدمشق نصوصا شعرية ومداخلات نقدية ورؤى وطنية واجتماعية وإنسانية بأشكال مختلفة شارك فيه عدد من الكتاب والشعراء السوريين والفلسطينيين.
وألقى الشاعر أمير سماوي نصوصاً اعتمد فيها على التقاط الحدث الواقعي ليرصد محطات من الحرب على سورية مجسداً ذلك بشكل عاطفي ضمن أسلوب متوازن وبناء فني التزم اللغة والمقومات الأخرى التي تدل على الانتصار.
وتغنى الشاعر خالد أسعد في نصوصه بحب الوطن والشهيد وسورية وفلسطين لافتا إلى أهمية ما حققه الشعب السوري من انتصارات بينما تحدث الشاعر منهال الغضبان في قصيدته “حنظلة” عن بقاء الفلسطينيين على عهدهم النضالي وإيمانهم بالتحرير والعودة إلى أرضهم.
وجاءت نصوص الشاعران على روزا رنو وجمال القجة لتعبر عن حب سورية والتغني بدمشق.
الناقد خليفة عموري الذي أدار اللقاء طرح رؤى نقدية فيما قدمه بعض المشاركين منوها باحتفاء الأدب بالتضحيات التي تقدمها الشعوب كما قدم الناقد سامر منصور رؤى نقدية حول النصوص التي قرأت إضافة إلى مقاربات نقدية قارن بها بين الماضي والحاضر.
وتلا ذلك مداخلات حول علاقة الأدب بالمقاومة فالباحثة الدكتورة نجلاء الخضراء رأت أن الأدب يعطي للعمل النضالي قيما جديدة ويكسبه الخلود في حين لفت الباحث بكور العاروب إلى ضرورة الارتقاء بالمنتج الثقافي في مرحلة ما بعد الحرب.
وبدوره بين عضو مجلس الأمانة في اتحاد الكتاب الفلسطيني عبد الفتاح ادريس أن مشاركة أدباء من سورية وفلسطين في هذا اللقاء صورة تعكس تماهي النضال بوجه الاحتلال في كل الصعد.
ودعا الشاعر أكرم صالح الحسين إلى تفعيل اللقاءات الأدبية ذات الطابع الوطني والمقاوم ومشاركة الكتاب الشباب فيها.
محمد خالد الخضر
