S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
مدريد-سانا
أكدت أحزاب وجمعيات وشخصيات عربية ودولية في إسبانيا أن نتائج الانتخابات الرئاسية في سورية أظهرت للعالم أجمع قدرة الشعب السوري على إنجاز هذا الاستحقاق رغم كل الضغوط الممارسة عليه واختيار رئيسه وتحديد مستقبله دون السماح لأي جهة بالتدخل في شؤونه.
وقالت الجبهة الأوروبية للتضامن مع سورية في إسبانيا في بيان لها بمناسبة فوز الرئيس بشار الأسد في انتخابات رئاسة الجمهورية :”رغم كل الظروف القاسية التي تمر بها سورية تمكن الشعب السوري باعتباره الوحيد الذي يملك هذا الحق الشرعي من إنجاز الاستحقاق الدستوري واختيار رئيسه وتقرير مستقبله دون السماح لأي جهة بالتدخل في شؤونه” منددة في الوقت نفسه بمحاولات الدول الغربية التشويش والتأثير على نتائج هذه الانتخابات من خلال عرقلة عودة الحياة الطبيعية إلى سورية واستمرار فرض الإجراءات القسرية اللاإنسانية على الشعب السوري التي تزيد من معاناته ولا سيما في ظل تفشي وباء كورونا .
وأكدت الجبهة أن الانتخابات الرئاسية في سورية جرت وفق كل المعايير القانونية مطالبة أعداء سورية بالتوقف عن حملات التضليل الممنهجة في محاولة للتشويش على شرعية الانتخابات وقانونيتها.
بدوره هنأ رئيس لجنة مناهضة الإمبريالية في إقليم كتالونيا مانويل سركيس الشعب السوري بفوز الرئيس الأسد بالانتخابات الرئاسية منوها بعظمة الشعب السوري وإصراره على انتخاب واختيار رئيسه بالرغم من محاولات الامبريالية والصهيونية وعملائها التدخل في الشؤون الداخلية السورية والتأثير في نتائج هذه الانتخابات من خلال منع بعض الدول السوريين فيها من حق التصويت والانتخاب كما حصل في تركيا وفرنسا وألمانيا والاعتداء على الناخبين في دول أخرى مثلما حدث في لبنان.
وأوضح سركيس أن نتائج الانتخابات دليل على ثقة السوريين بقيادة الرئيس الأسد القادرة على الحفاظ على سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها وكرامة شعبها.
كما قدم أبناء الجالية العربية السورية في إقليم كتالونيا التهنئة بفوز الرئيس الأسد في الانتخابات الرئاسية مشيرين إلى أن هذا الاستحقاق الدستوري والانتصار إنما هو ثمرة صمود الرئيس الأسد والشعب الأبي وإنجازات بواسل الجيش العربي السوري المغوار وتضحيات شهدائه الأبرار في مواجهة أشرس الحروب في التاريخ المعاصر مجددين العهد بأن يكونوا جنودا مخلصين لوطنهم في ظل قيادة الرئيس الأسد .
