S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
ريف دمشق-سانا
لم يستطع المزارع أحمد أيوب حمادة الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2014 بسبب تواجد الإرهاب ببلدته بيت جن في ريف دمشق آنذاك فيما تمكن اليوم من الانتخاب فيها بعد أن عاد لها الأمن والاستقرار بفضل الجيش العربي السوري.
حمادة قال لمراسل سانا: أعطيت صوتي لسورية أولاً وللمرشح الذي أثق بقدرته على صون كرامة الوطن والمواطن .
بلدة بيت جن التي أعاد لها الجيش الأمن والاستقرار نهاية عام 2017 وبدأ السكان يعودون إليها في نيسان عام 2018 شهدت تجمعات كبيرة للناخبين أمام مركزين حددا للاقتراع كما أفاد مراسل سانا.
ومستنداً على عكازيه وصل العم أحمد محمد كمال إلى أحد المركزين للإدلاء بصوته وقال لمراسل سانا “لا شيء يثنيني عن القيام بواجبي أنا أبن هذه الأرض ولدت فيها وسأبقى مخلصاً لها وأعطيت صوتي لمن أثق أنه سيكمل البناء بعد النصر”.
كما اعتبرت فاطمة عواد من سكان بيت جن أن يوم الانتخابات بالبلدة نصر ثان للجيش العربي السوري وللأهالي بعد تحريرها من الإرهاب وعودة الأمن والأمان لها.
العم عبد العال محمود عكاشة قال إن توافد المواطنين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات تأكيد أن السوريين على قدر المسؤولية ويدركون حقوقهم وواجباتهم فيما أعرب أسعد عطية قبلان عن فرحه كونه استطاع أن يدلي بصوته من قلب بلدته التي عاش وترعرع فيها بعد تطهيرها من الإرهاب فيما الانتخابات الرئاسية السابقة صوت في لبنان.
عادل محمد المعقد رئيس المركز الانتخابي في مدرسة بيت جن الأولى أكد اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سير العملية الانتخابية بيسر فيما ذكر رئيس المركز الانتخابي في دائرة مصلحة الزراعة علي ابو عساف أن العملية الانتخابية تجري وفق القانون ابتداء من تسجيل بيانات الناخب وانتهاء بوضع الورقة بصندوق الاقتراع .
طارق السيد
