S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
وصف عدد من الصحفيين المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الـ 26 من الشهر الجاري بالضربة الجديدة التي يوجهها الشعب السوري للإرهاب وداعميه وبأنها جزء من استمرار معركة الدفاع عن استقلال سورية وسيادتها.
الصحفي الدكتور فائز الصائغ أكد أن الانتخابات الرئاسية أحد مقومات السيادة الوطنية التي تمسكت فيها سورية خلال الـ 50 عاماً الماضية وأن تنفيذها بموعدها الدستوري استكمال لدفاع سورية عن استقلالها الوطني ووفاء لدماء الشهداء والجرحى الذين ضحوا لحماية بلدهم ومؤسساته الدستورية مشيراً إلى أهمية أن يلتف المواطنون حول هذا الاستحقاق ليكون رسالة للعالم أجمع بأن الشعب السوري يد واحدة.
ولفت الصائغ إلى أن أحد أهداف الحرب على سورية هو منعها من تنفيذ الاستحقاقات الدستورية لتفكيكها وحرفها عن مسار سياساتها الوطنية لكن الشعب السوري وقف بوجه هذه المحاولات فهو يتجه نحو بناء مستقبله القائم على المنظومة الوطنية القيمية والأخلاقية معتبراً أن عملية التصويت بالانتخابات ستعطي على المدى البعيد الأمن والسلام والاستقرار.
تنفيذ الاستحقاق الدستوري بموعده أفشل الحملة الشرسة التي شنها الغرب لمحاولة منعه وإثبات عدم شرعيته ووجه ضربة سياسية للإرهاب المدعوم من الخارج وفق رأي الصحفي غازي الذيب مبيناً أن الشعب السوري مستعد ومصر على إنجاح هذا الاستحقاق والمشاركة فيه.
وقال الذيب “سنوجه بمشاركتنا رسالة مفادها أن بلادنا ستبقى واحدة موحدة وأن شعبنا لا يساوم ولا يرضخ مهما كانت الظروف وسورية انتصرت في ميادين المعارك وستنتصر في ميادين السياسة وتنفيذ هذه الاستحقاقات الدستورية هو لبناء مستقبل مشرق لأبنائنا”.
بدوره أشار الصحفي محمود شبلي إلى أن تمسك الشعب السوري بسيادته ووحدته وعروبته رغم الأوضاع الصعبة التي تمر على البلاد يؤكد مشاركته القادمة في الانتخابات لأنها واجب وحق لكل مواطن يستطيع من خلالها أن يثبت لدول الغرب أن سورية صامدة وأن شعبها جدير بالحياة وأن مؤسساتها قادرة على تنفيذ استحقاقاتها القانونية والدستورية.
الصحفية ابتسام مغربي رأت أن مشاركة المواطنين بالانتخابات وإنجاحها رد على كل الدعوات السلبية الهادفة للنيل من مؤسساتنا الدستورية معتبرة أن المرحلة التي تلي الانتخابات ستكون مختلفة وستشهد عملية إعمار وبناء ونهوض اقتصادي وقيامة حقيقية لسورية.
طارق السيد
