إدانة أمريكية وبريطانية لقتل الرهينة الياباني على أيدي تنظيم “داعش” الإرهابي

متن الطائرة الرئاسية الامريكية-لندن-سانا

أدان البيت الابيض “بشكل حازم” أمس ما وصفه بالقتل الوحشي للرهينة الياباني هارونا يوكاوا على أيدي تنظيم “داعش” الإرهابي بالرغم من أن الحكومة اليابانية لم تؤكد بعد صحة خبر إعدام هذه الرهينة.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الرئيس الامريكي بارك اوباما الموجود على متن الطائرة الرئاسية في طريقه إلى الهند قوله في بيان: “نكرر دعوتنا لإطلاق سراح كنجي غوتو وبقية الرهائن جميعهم على الفور ونقف الى جانب حليفنا الياباني ونحيي تفانيه من أجل السلام والتنمية في منطقة بعيدة عن حدوده”.

وأضاف أوباما “سنواصل العمل معا لإحالة هؤلاء القتلة إلى القضاء كما سنواصل القيام بأعمال تضعف وبالتالي تقضي على تنظيم “داعش” الإرهابي “داعيا إلى إطلاق سراح الرهينة الثاني.

ولا تزال الحكومة اليابانية تحقق في صحة شريط الفيديو الذي ظهر فيه أحد الرهينتين وهو يعلن بأن الرهينة الثاني قد أعدم على أيدي تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية.

من جهته قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في بيان نشرته الحكومة البريطانية: “إن ما تردد عن مقتل هارونا يوكاوا والتهديدات الاضافية التي اطلقها تنظيم “داعش” تذكر مرة أخرى بالوحشية القاتلة لهؤلاء الإرهابيين”.

وتؤكد هذه الإدانات التناقض الذي بات مألوفا وواضحا في مواقف الولايات المتحدة وحلفائها من الدول الغربية التي تدعم الإرهاب المنظم ضد الشعب السوري تحت مسميات مختلفة لما يسمى المعارضة التي انتجتها واشنطن مع دول اقليمية في المنطقة من جهة وتدعي من جهة ثانية محاربته في دول أخرى.

وكان المتحدث باسم الحكومة اليابانية يوشيهيدي سوغا قال في مؤتمر صحافي: “تم نشر صور على الانترنت يظهر فيها الرهينة الأول كينجي غوتو وهو يحمل صورة لهارونا يوكاوا الرهينة الثاني وهو ميت على الأرجح ونحن نواصل جمع المعلومات بهذا الصدد”.

وكانت اليابان أدانت بشدة أمس تسجيلا صوتيا يفترض أنه لإعدام المواطن الياباني هارونا يوكاوا الرهينة لدى تنظيم “داعش” الإرهابي وطالبت بالإفراج الفوري عن الرهينة الاخر كينجى جوتو.

وقال رئيس الوزراء اليابانى شينزو ابى: “هذا عمل شائن وغير مقبول من أعمال العنف” مضيفا “نطالب بقوة بالإفراج الفوري عن الرهينة الآخر كينجى جوتو ولن ندخر جهدا لتأمين الافراج عنه”.

ويوضح التسجيل الصوتي أمس جوتو وهو يقول إن يوكاوا قد تم إعدامه وإن الإرهابيين سيفرجون عنه فى مقابل الافراج عن ساجدة الريشاوي وهي مواطنة عراقية مرتبطة بالقاعدة ومسجونة في الأردن منذ عام 2005 إثر فشلها بتفجير نفسها برفقة زوجها في3 فنادق بالعاصمة عمان فى الحادثة الشهيرة التى راح ضحيتها عشرات المواطنين والأجانب.

انظر ايضاً

اليابان: سنواصل تقديم المساعدة لمحاربة “داعش” وبقية التنظيمات المتطرفة

الأمم المتحدة-سانا أكدت اليابان أنها لن تستسلم للإرهاب أبدا وسوف تواصل تقديمها المساعدة غير العسكرية …