الضفة الغربية-سانا
أصيب فلسطيني إثر إطلاق مستوطن إسرائيلي النار عليه في منطقة خلة النحلة قرب قرية وادي رحال جنوب بيت لحم في الضفة الغربية كما رشق مستوطنون إسرائيليون مركبات الفلسطينيين بالحجارة غرب المدينة المذكورة.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات وفا عن مصادر أمنية قولها “إن الشاب محمد عمر أسعد 25 عاما من قرية أرطاس بمحافظة بيت لحم كان موجودا في أرضه عندما قام مستوطن من بين ثلاثة مستوطنين استولوا على جزء من الأرض ونصبوا خيمة عليها بإطلاق النار عليه ما أدى لإصابته بجروح في قدمه نقل إثرها إلى مستشفى”.
وكان أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق في وقت سابق اليوم جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي القنابل الغازية والأعيرة المطاطية بصورة عشوائية باتجاه الفلسطينيين بينما اعتقلت عددا منهم بينهم الصحفي رامي علارية خلال اقتحامها عدة أحياء وقرى بالقدس المحتلة.
من جهة أخرى رشق مستوطنون إسرائيليون مركبات المواطنين الفلسطينيين بالحجارة على الطريق الرابطة بين قريتي حوسان ونحالين غرب بيت لحم.
وقالت مصادر أمنية إن عددا من مستوطني “بيتار عيليت” المقامة على أراضي الفلسطينيين جنوبا رشقوا مركبات الفلسطينيين بالحجارة ما أدى إلى تضرر عدد منها.
يشار إلى أن المستوطنين صعدوا في الفترة الأخيرة من اعتداءاتهم بحق السكان الفلسطينيين في قرى الريف الغربي لبيت لحم تمثلت بمحاولات الاستيلاء على أراض زراعية وتدمير مزروعات وضخ مياه عادمة.
وفي السياق نفسه أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين تردي الحالة الصحية لعدد من الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجن “نفحة”.
وأوضح محامي الهيئة رامي العلمي الذي زار الأسرى في السجن أن الأسير حمزة سعيد الكالوتي “46 عاما” من القدس والمحكوم بالسجن 6 مؤبدات أصيب بحالة إعياء شديدة نتيجة مماطلة إدارة السجون بإجراء عملية جراحية مستعجلة له في بطنه مشيرا إلى أنه يعاني من الفتاق ويتعرض لأوجاع شديدة في بطنه بسبب ذلك.
وكانت الزوارق الحربية التابعة للاحتلال الإسرائيلي فتحت اليوم نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة تجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين قبالة سواحل مدينة غزة.
وتتعرض قوارب الصيادين الفلسطينيين بشكل شبه يومى لاعتداءات من زوارق الاحتلال المنتشرة على طول سواحل القطاع وينجم عنها إصابات بصفوف الصيادين إلى جانب إلحاق أضرار مادية بقواربهم.
ويأتي هذا الاستهداف ضمن سلسلة خروقات يقوم بها الاحتلال لاتفاق “التهدئة” الذي أبرم في 26 آب الماضي.