الشريط الإخباري

سوا بتعمر..سوا منحميها.. أمسية ترفيهية ثقافية بدار الأسد للثقافة باللاذقية

اللاذقية-سانا

تضمنت الأمسية الثقافية التي أقامها اليوم فريق فسيفساء سورية التطوعي عددا كبيرا من الفقرات الشعرية والتمثيلية وغناء الراب الوطني إضافة إلى العراضة الشامية والسكيتشات المسرحية شارك بتقديمها أكثر من سبع فعاليات أهلية ومجموعات وطنية ونقابات ومنظمات شعبية متنوعة وذلك على مسرح دار الأسد للثقافة في محافظة اللاذقية.

00

وبين مؤلف ومخرج الاحتفالية ربيع خلوف في تصريح لمراسل سانا أن الامسية حملت عنوان “سوا بتعمر سوا منحميها” كدلالة على أن السوريين بكل أطيافهم ومكوناتهم سيحافظون معا على النسيج الوطني ويحمونه بسواعدهم ودمائهم وعلمهم ومعرفتهم وتكاتفهم.

وأوضح خلوف أن توجه الأمسية لأبناء وذوي الشهداء بشكل خاص هو عربون وفاء وتقدير للمشاعل التي ستضيء درب النصر القادم المؤزر ودليل على وفاء السوريين لتضحيات الجيش العربي السوري وأنهم باقون على العهد الذي قطعوه على انفسهم بالسير على درب الشهداء ومتابعة نضالهم وأن أسر الشهداء ستبقى أمانة في أعناق جميع السوريين.

2

وتنوعت لوحات الأمسية التي قدم خلالها كل من الشاعر بديع صقور والشاعرة زين خضور مقاطع شعرية من أحدث إصداراتهما إضافة إلى مشاهد تمثيلية قدمتها فرقة “جلق” للفنون المسرحية جسد خلالها الممثلون مشاهد من التفجيرات الإرهابية التي تعرض لها السوريون إلى جانب لوحات عن ارتفاع الأسعار والتآمر على الليرة السورية وغيرها من القضايا المصيرية التي حاولت المشاهد تسليط الضوء عليها باسلوب سهل وبسيط.

3

وشارك الحزب القومي السوري الاجتماعي من خلال كورال أشبال الحزب السوري الذي سجل بصمته في الفقرة الختامية للامسية مع أغنية “تعلا وتتعمر يا دار” دون اغفال لوحات المقاومة السورية التي جاء عناصرها بلباسهم العسكري الكامل ليؤكدوا من خلال اسكيتشات تمثيلية اهمية دور المسرح والفكر إلى جانب البندقية في تجاوز المحنة السورية والسير بالسوريين إلى بر الأمان.

بدوره نوه المشرف العام على الأمسية المخرج علي شاهين بأهمية الفعالية التي تقدم رؤية مسرحية جديدة تضم أفكارا وموسيقا ونصوصا مبتكرة إضافة إلى تقديمها عددا كبيرا من الوجوه الشابة الذين جسدوا عملا جماعيا شاملا يضم أكبر عدد من الفرق والتجمعات الوطنية.

وستعرض الأمسية أيضا يوم غد عند الساعة الثالثة ظهرا على مسرح دار الأسد للثقافة في اللاذقية.