تبني الأطفال ليس بظاهرة جديدة

دمشق-سانا

توثق النقوش الكتابية المدونة بالكتابة المسمارية البابلية والأبجدية المسمارية الأوجاريتية والمكتشفة في موقع مملكة أوجاريت رأس الشمرة حاليا في محافظة اللاذقية انتشار ظاهرة تبني الأطفال منذ عصر البرونز.

ويشهد على ذلك كما يقول المؤرخ الدكتور محمود السيد نائب مدير المخابر وقارئ النقوش الكتابية القديمة في المديرية العامة للآثار والمتاحف رقيم من الفخار المشوي نقش عليه على الوجه والخلف والجوانب كتابات مسمارية مقطعية بالخط البابلي الوسيط مهر الرقيم بختم الملك نيقمادو الثاني ملك أوجاريت، ويوجد كسر في الزاوية العلوية اليسرى من وجه الرقيم الخلفي مما أدى إلى نقص في مشهد الختم الملكي.

يتحدث النص المؤرخ بعصر البرونز الحديث بالقرن الرابع عشر قبل الميلاد عن تبني طفل رسميا بحضور ومباركة ملك أوجاريت نيقمادو الثاني أما الختم الأسطواني الملكي فيصور مشهدا مؤلفا من ثلاثة أشخاص الشخص الأول يجلس على مقعد بدون مسند يضع إحدى يديه على صدره ويمد يده الأخرى نحو هلال في وسطه قرص الشمس ويرتدي ثوبا طويلا يقف أمامه شخص يرتدي لباسا طويلا ويضع يديه على صدره يصور مشهد الختم أيضاً شخصاً ثالثاً يقف مقابل الشخص الثاني وقد دون على الختم بالخط المسماري البابلي الوسيط اسم ملك أوجاريت نقمادو الثاني.

عماد الدغلي