الشريط الإخباري

فريق جنى التطوعي بالسويداء.. مبادرات إنسانية وتنموية تعزز حالة التكافل الاجتماعي

السويداء-سانا

مبادرات متعددة إنسانية وتنموية يعمل عليها فريق جنى التطوعي بالسويداء بما يعزز حالة التكافل الاجتماعي ونشر قيم المحبة والتعاون في المجتمع في هذه الظروف الصعبة.

الفريق الذي انطلق بالعمل قبل نحو 14 شهراً جاءت فكرة إحداثه وفق منسقته المحامية جانيت طلال عبود بهدف التكاتف والتعاضد في مواجهة ظروف الحرب على سورية وحالة الحصار الاقتصادي وانتشار فيروس كورونا والعمل من أجل دعم عملية التنمية المستدامة.

وبينت عبود أن أولى مبادرات الفريق كانت بعنوان (خليك بالبيت) في فترة إيقاف الدوام مع بدء انتشار فيروس كورونا وتضمنت توزيع مساعدات مادية وحصص غذائية أعقبتها مبادرة لتصنيع 1300 كمامة بالتنسيق مع جمعية رعاية المساجين وأسرهم وتوزيعها على نزلاء السجن المدني ودار الرعاية الاجتماعية وبعض العاملين بعدلية المحافظة وذلك في إطار الجهود المحلية لدعم إجراءات التصدي لفيروس كورونا.

وتضمنت مبادرة الفريق الثالثة كما ذكرت منسقته إقامة دورة تدريبية على كيفية تصنيع مواد التنظيف لربات المنازل وبعض الرجال استفاد منها 61 متدرباً وأصبحوا قادرين على الإنتاج بما حقق لديهم اكتفاء ذاتياً منزلياً كما تحول عدد منهم لإقامة مشروعات متناهية الصغر بهذا الخصوص.

وبينت منسقة فريق جنى أن المبادرة الرابعة جاءت بعنوان (قلم ودفتر) وتم ضمنها مع افتتاح العام الدراسي توزيع حقائب مدرسية مع قرطاسية لنحو 300 طالب إضافة إلى (بيجامات) لـ 118 طالباً في مختلف المراحل الدراسية.

فيما انطلقت المبادرة الخامسة للفريق وفق منسقته قبل نحو 8 شهور وما زالت مستمرة وحملت عنوان (من القلب) واستهدفت أكثر من 6 آلاف عائلة لغاية تاريخه عبر توزيع ألبسة وأحذية مجانية لمختلف الأعمار للعائلات المحتاجة ضمن محل تبرع به أحد المحسنين ويتم جمع الألبسة فيه المقدمة من أفراد المجتمع المحلي.

وذكرت منسقة الفريق أنه خلال شهر رمضان المبارك تم تنظيم مبادرتين استهدفتا 117 أسرة وتضمنتا توزيع سلل ضمت مواد غذائية متنوعة وكانت واحدة منها كمساهمة من إحدى الشركات التجارية.

ما يقوم به الفريق من مبادرات يضاف إلى أعمال دائمة تتضمن وفقاً لعبود توزيع مساعدات مادية للمحتاجين وأدوية مجانية عبر عدد من الصيدليات المتطوع أصحابها للعمل إضافة الى دفع أجور للمعاينات الطبية والفحوص المخبرية للمرضى المحتاجين.

وأشارت المحامية عبود إلى أن الفريق يعمل من خلال 45 متطوعاً يدفعون اشتراكاً شهرياً لدعم المبادرات والاعمال إضافة إلى مساهمات يحصلون عليها من أصدقاء الفريق لافتة إلى وجود تطلعات خلال الفترة القادمة لإقامة مشاريع تنموية صغيرة.

والعمل بين المتطوعين وفقاً للمتطوعة بالفريق لبنى زريفة يتم في إطار التعاون والمحبة ودون أي مقابل وذلك لتقديم المساعدة للآخرين حتى لو بشيء بسيط في سبيل الوصول إلى أكبر عدد من الأسر المحتاجة فيما ذكرت المتطوعة خلود الطويل أنه يتم التحقق من الحالات المستهدفة من خلال أعضاء الفريق والتشبيك مع الجمعيات الأهلية والفرق التطوعية وتفادي حدوث الازدواجية بالتوزيع بينها للأسرة الواحدة.

عمر الطويل