وزراء خارجية روسيا وفرنسا وألمانيا وأوكرانيا يدعون لوقف القتال في أوكرانيا وسحب الأسلحة الثقيلة

برلين-سانا

دعا وزراء خارجية دول رباعية النورماندي التي تضم روسيا وفرنسا وألمانيا وأوكرانيا إلى وقف العمليات القتالية في أوكرانيا وسحب الأسلحة الثقيلة من خط التماس المتفق عليه وفق بيان مينسك الصادر في أيلول الماضي.

ونقل موقع روسيا اليوم عن الوزراء الأربعة قولهم في ختام محادثاتهم في العاصمة الألمانية برلين أمس حول الأزمة الأوكرانية “إن دعوتهم إلى الالتزام الكامل بالتهدئة لا تنفذ بل على العكس تصاعدت وتيرة المعارك في اقليم دونباس بشدة وأسفرت عن سقوط العديد من الضحايا بمن فيهم من السكان المدنيين” مطالبين كافة الأطراف المعنية بالالتزام الكامل بوقف إطلاق النار.

ودعا الوزراء إلى تسريع لقاء مجموعة الاتصال التي فشلت بالاجتماع الأسبوع الماضي حين قدم ممثلو جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين إلى العاصمة البيلاروسية مينسك بينما لم يصلها ممثل سلطات كييف الرئيس الأوكراني الأسبق ليونيد كوتشما كما اوصوا بإنشاء عدة فرق عمل ضرورية من أجل تفعيل عملها ما سيمنح إطارا مؤسساتيا لمجموعة الاتصال.

وفي هذا الصدد لفت وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن الالتزام بوقف إطلاق النار يعكس اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على نظيره الأوكراني بيترو بوروشينكو في 15 الشهر الجاري.

وقال لافروف” إن الوزراء اتفقوا في النهاية على استمرار الاتصالات على مستوى الخبراء” مضيفا.. إنه لا يرتبط كل شيء بإطار رباعية النورماندي.

واوضح الوزير الروسي في ختام المباحثات أنه اذا حدث تقدم في وقف المواجهات العسكرية ووقف اطلاق النار وقصف المناطق السكنية الذي يعاني منه المدنيون وأولهم سكان دونيتسك وغيرها من المدن في المنطقة وإذا حدث تقدم في سحب الأسلحة الثقيلة عند ذلك سيأتي دور قمة أستانا.

وكان طرفا النزاع في أوكرانيا وقعا في الخامس من أيلول الماضي اتفاقا لوقف إطلاق النار إلا أن قوات كييف خرقت ذلك الاتفاق عدة مرات وقصفت المناطق السكنية في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ما أدى إلى مقتل وجرح العديد من الأشخاص المدنيين.