الشريط الإخباري

مبادرة (قلب) التطوعية الشبابية لدعم الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة في قرية رباح بحمص

حمص-سانا

عشرون شابا وشابة من قرية رباح بريف حمص الشمالي الغربي أخذوا على عاتقهم خدمة أبناء بلدهم بكل إحساس بالمسؤولية وبروح مفعمة بالإنسانية ولا سيما الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة فأسسوا منذ نحو عام مبادرة “قلب” التطوعية.

مؤسس الفريق الشاب فادي عصفورة أوضح لنشرة سانا الشبابية أن فكرة المبادرة جاءت بهدف إحداث تغيير في المجتمع وتسليط الضوء على جانب قد يكون مهمشا وهو تقديم العون ورعاية الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة فبدأ العمل بشكل تطوعي من قبل شباب جامعي ومسؤول وبرعاية مطرانية الروم الأرثوذكس حيث تم إحداث مركز طبي تابع للمبادرة يعنى بحاجة المرضى لمختلف الأدوات الطبية ولاحقا أحدث قسم الخدمة الاجتماعية لتعزيز زيادة الوعي المجتمعي وتقبل الآخر وتطوير مهارات ذوي الاحتياجات الخاصة بما يتوافق مع القيم الإنسانية.

وأضاف مؤسس المبادرة إن الشباب المتطوع لا يألوا جهدا في تقديم كل أشكال الدعم لذوي الاحتياجات الخاصة وخدمة المجتمع المحيط لتحقيق العيش الكريم حيث ينفذ الشباب المتطوع نشاطات ترفيهية بشكل دوري إضافة إلى تعزيز امكانيات الكادر المتطوع عبر دورات تأهيل لتلبية احتياجات هكذا شريحة واستمرار التواصل البناء معهم لتخديمهم صحيا وطبيا.

وأعرب عدد من المتطوعين الشباب بالمبادرة عن ارتياحهم وفخرهم ووقوفهم إلى جانب هكذا أشخاص بالمجتمع لمنحهم السعادة وفهم احتياجاتهم النفسية والمعنوية حيث تقول انديرا مخول إنه مهما كانت ظروف الآخر وحالته الصحية فهدفنا أن نبقى بجانبه ونعتني به واستيعابه ومساعدته مسؤولية تقع على كاهلنا جميعا بدورها وصفت مرام مقدسي أن العمل التطوعي شكل لها تجربة أكثر من رائعة ولا سيما أننا كشباب تعترينا الحماسة لتقديم أفضل الأعمال والعون لأبناء بلدنا ولا سيما من ذوي الاعاقة ودمجهم بالمجتمع وزرع الفرح بقلوبهم.

ومن جهته يقول ريبال نقول الذي يدرس في السنة الأخيرة طب بشري إن فكرة المبادرة لرعاية ودعم أشخاص من ذوي الإعاقة أمر في غاية الأهمية وكان له بالغ الاثر في نفوس الأشخاص وذويهم بالقرية ونعمل باستمرار معهم لإبراز مواهبهم ومعاملتهم كأشخاص لهم حقوق بالمجتمع ولا بد من استثمار طاقاتهم ومواهبهم المغمورة.

 تمام الحسن