الشريط الإخباري

حوارات مع سياسيين وفنانين في العدد الجديد من مجلة الأزمنة

دمشق-سانا

احتوى العدد الجديد من مجلة الأزمنة سلسلة مقابلات صحفية أجرتها المجلة مع سياسيين وفنانين إضافة إلى مقالات أدبية وفكرية ورؤى نقدية وأخبار محلية وعالمية وجديد التقنية المعلوماتية.

وفي افتتاحية العدد كتب الدكتور نبيل طعمة رئيس التحرير مقالا بعنوان “الهندسة المقدسة” إنه علينا ألا نضع العلماء بمرتبة الثقة بل الشك الدائم فالغش العلمي هو ما يسود عالمنا اليوم والمجتمعات التي تعتبر نفسها علمية لا ترغب في الاعتراض عليها وإذا حدث قامت القيامة على المعترضين من خلال أدواتهم المنحصرة بين السياسة والجنس والأديان.

أما الدكتور اسكندر لوقا كتب مقالا بعنوان “العبور إلى العقل العربي” بين فيه أن الكيان الصهيوني في منطقتنا العربية ولد في ضوء غياب العقل العربي في متاهات تآمر العرب على بعضهم متسائلا كيف سارعت دول الغرب لدعم فرنسا بعد اعتداء على مجلة بينما بقي هذا الغرب صامتا مغلول اليدين وهو يسمع ويرى مشاهد تدمير المشافي والمدارس والكنائس والمؤسسات الحكومية في وطننا.

وفي المجلة قراءة في كتاب “الأمة العربية بين نظرية المؤامرة” وحالة النهوض لمؤلفه الباحث محمد خالد عمر الذي توصل إلى أن الصهيونية نشأت من اليهودية بعد أن رفض اليهود بزعامة سبط يهودا المبادئ الروحية والإنسانية وتمسكوا بعنصريتهم وعرقيتهم وأصبحوا أضدادا للإنسانية وأعداء لها.

ولفت إسماعيل مروة بقراءته الأدبية التي جاءت بعنوان “جهاد بكفلوني شهادة الجواهري وشعر معتق” إلى السمات الجمالية في شعر بكفلوني الذي اعترف به شاعرا من أهم شعراء العصر الحديث وأكثرهم قدرة هو الشاعر محمد مهدي الجواهري مستشهدا ببعض نصوصه الشعرية.

وسلطت الكاتبة نبوغ أسعد الضوء على شخصية الشاعر والقاضي عيسى حنا عصفور الذي عاش نزيها في عمله القضائي إضافة إلى أنه واحد من أهم شعراء سورية الذين عرفوا بالإنسانية والصدق والأصالة والتمسك بالمبادئ والقيم والأخلاق.

ومن اللاذقية كتب زهير جبور مادة بعنوان “الثقافة الغذائية وضرورة انتشارها” دعا فيها إلى أهمية إعادة النظر في استنزاف الثروة السمكية وإيجاد الحلول لها وعدم إهمالها ومحاربة الشح الذي تواجهه شواطؤنا لأن هناك أنواعا من السمك اختفت تماما وهذا يهدد الشواطئ بالخلو التام من الثروة السمكية لذلك لا بد من البدء بالمشروع الحوضي للأسماك وتشجيع إنتاج السمك النهري الذي يحمل القيمة الغذائية نفسها.2

وكتبت ميساء نعامة رأيا بعنوان “الإرهاب سرطان انتشاري” بينت أن المثقفين ينظرون إلى الإرهاب برؤية فن الكاريكاتير الذي يجسد الواقع على طريقته الناقدة والساخرة في معظم الأحيان مشيرة إلى أن مشهد المسيرة المليونية الباريسية ضد الإرهاب فاقت رسوم الكاريكاتير بهذا الخصوص لأن الصف الأول من المسيرة كان بحد ذاته رسما كاريكاتيريا يعجز عن تجسيده أهم فنان في هذا المجال.

في حين كتب الدكتور بسام الخالد في مقاله “أبوية العلاقة بين المؤسسة العسكرية والإعلام” إننا إذا ما عدنا إلى التاريخ نجد أن المكتشفات الأثرية القديمة عند الفراعنة القدماء تضمنت تدوينا لأخبار الحروب تم توزيعها على القادة احتوت على معلومات مهمة من سير المعارك وأخبارها كما نجد مثال ذلك في تاريخ الصين القديمة وبلاد ما بين النهرين وسورية التي اكتشف فيها 1600 لوح طيني من الرقم الفخارية التي كانت محفوظة في أرشيف مملكة إيبلا وفيها معاهدات عسكرية وأخبار عن الحروب وتطوراتها.

وفي العدد حوار مع “جوان قره جولي” المدير العام لدار الأسد للثقافة والفنون أكد فيه سعي الدار لتنمية المواهب الشابة ورعايتها لهم إضافة إلى الأنشطة الفنية والثقافية المختلفة كما احتوى العدد زاوية صحية للدكتورة أليسار خير بيك ومقالا عن زنوبيا ملكة تدمر إضافة إلى أخبار متعددة عن التكنولوجيا وتقنيات الحاسوب والجوال.

وفي العدد حديث للسفير الأرمني للدكتور أرشاك بولاديان أوضح فيه مدى قوة العلاقة التاريخية بين سورية وأرمينيا وأنها عميقة ومتجذرة وترتكز على ثوابت قوية.

محمد الخضر

انظر ايضاً

مقالات فكرية ورؤى سياسية في العدد الجديد من مجلة الأزمنة

دمشق-سانا احتوى العدد الجديد من مجلة الأزمنة عددا من المقالات الفكرية والرؤى السياسية إضافة إلى …