الشريط الإخباري

(الدكتور بشار حافظ الأسد العنوان والقبطان وصمام الأمان).. بقلم راضي الشعيبي

دمشق-سانا

يستعيد الباحث والدكتور راضي الشعيبي مؤسس اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات تفاصيل المقابلة التي حظي بها مع السيد الرئيس بشار الأسد خلال مؤتمر للمغتربين استضافته دمشق وما استخلصه خلالها من تفاصيل تخص فكر وشخصية الرئيس الأسد وإرادته القوية وشجاعته وتمسكه بعروبيته وثقافته العالية وتأكيده وفاءه لفكر وقول الرئيس المؤسس حافظ الأسد بخصوص القدس وفلسطين.

وبين الدكتور الشعيبي في مقال له بعنوان: (بشار حافظ الأسد العنوان والقبطان وصمام الأمان) أنه استخلص من حديثه المباشر مع الرئيس الأسد أنه يتمتع بكاريزما أخاذة وإنسان حنون وصاحب مبدأ وكلمة وعروبي متميز وخلق عظيم وثقافة علمية وتاريخية وجغرافية عالية وذو إرادة قوية وشجاعة متناهية يعني ما يقول ويعرف ما يريد.

وأشار إلى أن المؤامرة التي تحاك ضد سورية الجسد التاريخي الذي تنبض فيه حياة الشام بسبب مواقفها الوطنية والقومية والمبدئية الثابتة والراسخة من القضية الفلسطينية.

ويوضح الشعيبي في المقالة الذي نشر ضمن كتاب (القائد الأسد صفحات مشرقة من تاريخ الصمود) الصادر عن الهيئة العامة السورية للكتاب أنه بعد اكتمال المرحلة الأولى من المؤامرة بدأت كل وسائل الإعلام الصهيوأمريكية بالتنسيق مع أجهزة إعلامية خليجية بإطلاق حرب إعلامية شعواء ضد الدولة السورية وقيادتها تمهيداً لشن حرب كونية إرهابية تدميرية للبنية التحتية واغتيال رجال الدين والعلماء واختطاف النساء والأطفال وسرقة الأموال وتهجير الملايين من المواطنين إضافة إلى فرض حصار اقتصادي عليها.

ويشير الشعيبي إلى أن هذه الحرب التي تدور رحاها منذ ما يقارب عشر سنوات تصدت لها القيادة السورية وجيشها (حماة الديار) وشعبها الأبي مسلحين بعظمة وقوة الإيمان بالله والإرادة وبالحق محققين بطولات أسطورية وانتصارات أذهلت العالم.

وعن عمل الجاليات العربية في الشتات أوضح الدكتور الشعيبي أنه من باب الواجب الوطني عملت هذه الجاليات على توعية المجتمعات الأوربية وكثير من الصحفيين والإعلاميين والقيادات الحزبية والنقابية وأظهروا لهم أسباب وأبعاد المؤامرة على سورية.

ويختتم الدكتور الشعيبي مقالته بتأكيد أن سورية هي العمق الأخوي العربي الإسلامي وهي حاضنة لفكر وثقافة المقاومة والصمود والالتزام بالدفاع عن الأرض والعرض وشرف وكرامة الأمة بقيادة وحكمة وايمان وثبات قائدها ورفاقه.

يذكر أن الدكتور راضي الشعيبي من مواليد القدس 1946 وعمل مدرساً في القدس بعمر 17 عاماً لمدة سنتين خلالها حصل على شهادة التربية النظرية والعلمية والتحق في كلية الطب بمدينة فالنسيا ثم انتقل إلى برشلونة بهدف التخصص وعرف بأنه من المناهضين لسياسات حلف الناتو الاستعمارية وأسس اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات والمركز العربي في برشلونة والآن هو في طور تأسيس اتحاد جاليات بلاد الشام في الاغتراب.

رشا محفوض