في ملتقى الأسر السورية الأول.. قصص نجاح لعدد من الأسر ومعرض للتعريف بمنتجاتها

دمشق-سانا

بمشاركة عدد من الجمعيات الأهلية وضمن فعاليات حملة أيام الأسرة السورية أقامت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اليوم ملتقى الأسر السورية الأول في قصر المؤتمرات بدمشق.

وتم خلال الملتقى عرض قصص نجاح حققتها ثماني أسر استطاعت تجاوز صعوبات التهجير وفقدان المعيل بسبب الإرهاب واقامت مشروعات صغيرة بدعم من الجمعيات الأهلية والأمانة السورية للتنمية وعرض خطة استدامة الملتقى التي ركزت على دعم الأسر في المجال القانوني ودراسة الجدوى الاقتصادية للمشروعات وخدمة التسويق وتقديم منح مالية لعدد من المشروعات القائمة أو قيد التأسيس.

وفي كلمة لها خلال الملتقى أشارت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة سلوى عبد الله إلى أن الوزارة اتجهت ببرامجها إلى الأسرة السورية واطلقت حملة خاصة بها للتركيز على دورها وتسليط الضوء على الوعي بأهمية دور الأسرة في الماضي والحاضر والمستقبل.

ولفتت الوزيرة عبد الله إلى أهمية التمكين الاقتصادي للأسرة لأنه أحد أهم عوامل استقرارها ومن الضروري متابعة التعاون بين مختلف الفعاليات الدينية والاقتصادية والأهلية لدعم الأسرة والانتقال بها من الاعتمادية إلى الإنتاجية.

وفي كلمته نوه المطران بطرس قسيس المدير العام لهيئة مار افرام السريانية البطريركية للتنمية بأهمية الملتقى والحملة لتبادل الخبرات حول آلية دعم ومساعدة الأسرة بوصفها أهم عنصر في المجتمع مؤكدا أهمية تمكين كل أفراد المجتمع بالمهارات وتحفيزهم على تأسيس مشروعات لتحقيق التنمية المستدامة عبر برامج الوزارات المعنية ومبادرات تدعم مفهوم الرعاية والتنمية لدعم الأسر المنتجة لتحقيق العيش الكريم للفرد والمجتمع.

وبهدف التعريف بمنتجات الأسر المستفيدة من المشروعات الإنتاجية للجمعيات المشاركة بالملتقى وهي جمعيات “لأجلك سورية والخيرية للتنمية المستدامة وياسمين الشام وهيئة مار افرام السريان البطريركية للتنمية ومجلس الشباب السوري ومؤسسة انانا” تضمن الملتقى معرضا خاصا بهذه المنتجات من مواد غذائية وصناعات يدوية مختلفة.

واعتبر عدد من المشاركين ان المعرض فرصة لتسويق المنتجات وتعزيز عمل الجمعيات الأهلية حيث أشارت هبة أبو عساف إلى أن مؤسسة انانا شاركت بعرض منتجات النساء المستفيدات من مشروع تصنيع المواد الغذائية من مربيات وحلويات بينما لفتت رنا ديب مستفيدة من جمعية التميز إلى أنها تشارك بمنتجاتها التي تدربت على إنتاجها من خلال دورات خضعت لها بالجمعية معتبرة أن المعرض يعزز الثقة بالنفس للمنتجين ويسهم بفتح سوق لتسويق منتجاتهم.

ورأت ديمة خلف من هيئة مار افرام السريان البطريركية للتنمية أن المعرض يسهم بتسويق منتجات النساء اللواتي يعملن لمساعدة أسرهن وتحسين أوضاعهن الاقتصادية مشيرة إلى انها تشارك بعرض منتجات ورشة صناعة الأغطية مع مجموعة من السيدات المعيلات اللواتي تعلمن المبادئ الأولية للعمل ضمن المعمل التابع للهيئة.

حضر الملتقى محافظا دمشق المهندس عادل العلبي والقنيطرة عبد الحليم الخليل وعضو مجلس الشعب سلام سنقر رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية.

ايناس سفان ورحاب علي