الشريط الإخباري

شخصيات وأحزاب عربية تدين العدوان الإسرائيلي على مزارع الأمل بالقنيطرة

عواصم-سانا

أكدت أحزاب وقوى وشخصيات وعربية أن العدوان الإسرائيلي الإرهابي على مزارع الأمل في القنيطرة أمس يشكل دليلا على الارتباط بين كيان الاحتلال والتنظيمات الإرهابية في سورية والدعم الذي يقدمه لهذه التنظيمات.

وقال الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان فايز شكر أن هذا العدوان الإرهابي يؤكد الترابط القائم بين إرهاب كيان الاحتلال الإسرائيلي والتنظيمات الإرهابية حيث يشكلان مشروعا واحدا يستهدف العروبة والإسلام.

وأوضح شكر في تصريح له اليوم أن العدوان الإسرائيلي هدف إلى رفع معنويات التنظيمات الإرهابية العميلة للعدو الإسرائيلي بعد فشلها في إنجاز المهمات الموكلة إليها في الجولان السوري المحتل وعلى الحدود اللبنانية السورية.

من جانبه أدان النائب اللبناني العماد ميشال عون رئيس تكتل التغيير والاصلاح الاعتداء الإرهابي الاسرائيلي.

وقال عون عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر “لم نكن بحاجة لمجزرة القنيطرة لنكتشف سلوك إسرائيل الارهابي فهذا مسارها التاريخي”.

بدوره أكد النائب طلال أرسلان رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني أن العدوان الإسرائيلي المباشر والذي أدى إلى ارتقاء كوكبة من الشهداء في القنيطرة إنما هو تلبية لنداء استغاثة أطلقته القوى الإرهابية المنهزمة في سورية بفعل ضربات الجيش العربي السوري.

وقال أرسلان في بيان له اليوم إن العدو الإسرائيلي بهذا العدوان يزج نفسه مع حلفائه في معركة مباشرة مكشوفة ما يؤكد أن مشروع الفوضى في سورية إنما هو مشروع إسرائيلي بكل مكوناته.

من ناحيته اعتبر حزب الاتحاد اللبناني أن هذا العدوان الإسرائيلي يأتي في إطار مساندة ودعم العدو للتنظيمات الإرهابية في إجرامها ضد الشعب والدولة في سورية.

وأضاف حزب الاتحاد في بيان له إن “هذا العدوان يثبت أن الحرب المفتوحة مع هذا الكيان الغاصب لن تتوقف إلا عندما تستعيد الأمة حقوقها المغتصبة وتنهي الاحتلال الإسرائيلي الذي نشأ ليكون عامل توتر في المنطقة”.

ومن جانبه أدان اللواء جميل السيد المدير العام السابق للأمن العام في لبنان في بيان له العدوان الإسرائيلي الإرهابي مشيرا إلى أنه يمثل حجم الدعم الذي يقدمه كيان الاحتلال الإسرائيلي للمجموعات والتنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية.

وعبرت رابطة الشغيلة وتيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية عن إدانتهما للعدوان الإسرائيلي الإرهابي على مزارع الأمل في القنيطرة .

وأوضح الجانبان في بيان مشترك لهما أن العدو الإسرائيلي بعدوانه الجديد على الأراضي السورية يبرهن بالدليل القاطع على حجم انخراطه في الحرب الإرهابية ضد سورية وأن ما يجري فيها إنما هو صراع بين القوى التحررية في المنطقة والعدو الصهيوني وحلفائه من قوى الإرهاب التكفيري.

وأضاف البيان إن “العدوان الإسرائيلي الغادر يؤكد مجددا أن المعركة مع هذا الكيان الغاصب والعدواني إنما هي معركة مفتوحة وإن الأمة العربية لن تنعم بالأمن والاستقرار والحرية والتنمية ما دام الخطر الصهيوني جاثما في فلسطين وأجزاء من الأراضي العربية المحتلة في الجولان وجنوب لبنان” داعيا كل الأحرار والشرفاء في الأمة العربية لتوحيد جهودهم وطاقاتهم والوقوف إلى جانب سورية العروبة لتحقيق النصر على قوى الإرهاب التفكيري المدعومة مباشرة من كيان الاحتلال.

كما أدان الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداوود العدوان الإسرائيلي مؤكدا أن صراعنا مع هذا العدو لن يتوقف إلا بتحرير فلسطين وكامل الأراضي المحتلة.

ومن جهته أكد تجمع العلماء المسلمين في لبنان أن قيام العدو الإسرائيلي بهذا العدوان الارهابي يهدف لرفع معنويات الإرهابيين التكفيريين الذين بدؤوا يشعرون بالهزيمة لافتا إلى أن استسلامهم بالمئات في ريف دمشق ليس إلا دليلا على ذلك وهذا ما يؤكد أيضا أن المعركة واحدة والعدو واحد.

وقال التجمع في بيان له اليوم إن هذا العدوان يثبت مجددا أن الصراع في حقيقته هو صراع بين نهجين نهج المقاومة ونهج الإستسلام للصهاينة ولأميركا وأن هذا الصراع يتمظهر بمظاهر مختلفة منها الحرب الارهابية على سورية التي هي في حقيقتها جزء من الحرب المفتوحة على محور المقاومة.

كما أدان رئيس التجمع الشعبي العكاري وجيه البعريني العدوان الاسرائيلي على مزارع الأمل في القنيطرة واصفا إياه بأنه عدوان غادر وجبان ونسق مع الإرهابيين التكفيريين مشيرا إلى أن “الإرهاب التكفيري وإسرائيل منتج واحد ويأتي في إطار مساندة الإرهاب المدعوم خارجيا في حربها على سورية”.

وقال البعريني في تصريح “إن هناك رابطا بين حادثة بلدة عيتا الشعب والاعتداء على الجيش اللبناني حيث تم رمي قنبلتين مسيلتين للدموع قرب السياج التقني في جنوب لبنان وبين العدوان الجوي الاسرائيلي على بلدة في القنيطرة ما ادى الى ارتقاء عدد من الشهداء”.

المطران عطا الله حنا: سورية مستهدفة من إسرائيل والذين يخدمون أجندتها

إلى ذلك أدان المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس العدوان الاسرائيلي .

وقال المطران حنا في حديث إذاعي إن هذا الاعتداء وكذلك الاعتداءات السابقة “كلها تشير بشكل واضح إلى المؤامرة التي تتعرض اليها الدولة السورية والى هذا المخطط الذي يرمي ويهدف الى تدمير وتفكيك هذا القطر العربي الشقيق”.

وأضاف المطران حنا أنه “أصبح واضحا وضوح الشمس أن سورية مستهدفة سواء كان هذا من اسرائيل او من أولئك الذين يخدمون أجندتها في المنطقة العربية”.

وتابع رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس “إننا نؤكد تضامننا ووقوفنا الى جانب سورية التي تتعرض لهذا العدوان ولهذه المؤامرة الكونية والتي ستفشل حتما بفضل صمود سورية قيادة وجيشا وشعبا”.

وقال المطران حنا “إننا نرفع الدعاء الى الله من أجل أن يحفظ لنا سورية وأن تفشل هذه المؤامرة وأن تسود أجواء السلام والحوار والمحبة بين أبناء الشعب السوري”.

التيار الشعبي في تونس: دماء شهداء المقاومة ستزيد العزيمة على دحر العدو وعملائه

في سياق متصل أكد التيار الشعبي في تونس أن دماء شهداء المقاومة اللبنانية الذين ارتقوا إثر عدوان صهيوني على مزارع الأمل بالقنيطرة أمس لن تكون إلا وقودا يصب على نار المقاومة فيزيدها عزيمة وإصرارا على دحر العدو وعملائه عن فلسطين وعن كل شبر من الأرض المحتلة.

وقال التيار في بيان إنه “بعد افتضاح أمر عصابات الإرهاب التكفيرية واستنفاد القوى المعتدية الاستعمارية وعلى رأسها الكيان الصهيوني البغيض كل إمكانياتها لتدمير سورية أرضا وشعبا وجيشا وبعد أن استعصى تحييد قوى المقاومة العربية عن واجب الاشتباك في معركة الشرف ومن نفس الخنادق مع الجيش العربي السوري في حربه مع العصابات التكفيرية التجأت عصابات الاحتلال الصهيوني إلى دخول المعركة”.

وتابع البيان إن “تلك العصابات دخلت بوجهها القبيح وبأسلوبها الجبان المعتاد المعتمد على الاغتيالات حيث نفذت عدوانها الجبان استهدفت من خلاله كوكبة من رجال المقاومة”.
واكد البيان وقوف التيار الشعبي في تونس اجلالا وإكبارا لأرواح الشهداء الذين ارتقوا إلى عليين دفاعا عن الحق ويتقدم بأحر التعازي إلى عائلاتهم وإلى قيادة المقاومة ولكل أبناء الأمة العربية.

وشدد البيان على ضرورة استمرار المعركة والاشتباك ضد العدو الصهيوني واستنزافه بكل الأساليب القتالية المتاحة واستعادة القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية وكل القوى التحررية في العالم إلى قلب الاهتمام السياسي على المستوى القومي والعالمي.

إلى ذلك أعلنت العلاقات الاعلامية في حزب الله اللبناني أن الأمين العام للتيار الشعبي في تونس محمد زهير حمدي أبرق إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله معزيا بشهداء المقاومة اثر عدوان صهيوني غادر في مزارع الامل بالقنيطرة.

أحزاب موريتانية ويمنية: العدوان الصهيوني يندرج ضمن التدخل الاسرائيلي الوقح لدعم التنظيمات الإرهابية

بدورها أدانت أحزاب في موريتانيا واليمن العدوان الإرهابي الإسرائيلي على مزارع الأمل في القنيطرة.

وأعربت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في اليمن في بيان لها تلقت سانا نسخة منه عن أسمى ايات التهاني والتبريكات لقيادة المقاومة ولحزب الله لنيل المقاومين الشهادة في سبيل الدفاع عن الحقوق المشروعة والمغتصبة من قبل العدو الصهيوني وحلفائه.

وأكدت القيادة القطرية للحزب في اليمن وقوفها في خندق واحد إلى جانب المقاومة الباسلة في نضالها الكبير والذي تسطره دماء قادتها العظماء في الدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية.

كما أدان المجلس السياسي “لانصار الله” في اليمن العدوان الإسرائيلي الغاشم على مزارع الأمل في القنيطرة.

ودعا المجلس العرب والمسلمين إلى النهوض بمسوءوليتهم التاريخية للدفاع عن تراب الوطن.

وقالت أحزاب سياسية موريتانية في بيان لها اليوم إن “العدوان الصهيوني الغاشم على سورية يندرج ضمن التدخل الإسرائيلي الوقح لتوفير الإسناد للعصابات الإرهابية المسلحة”.

ودعت الأحزاب في بيانها إلى إدراك حجم المؤامرة والعمل على كشف أبعاد ومضامين ما يخطط له في الدوائر الغربية ويجري تنفيذه على الأرض بأموال عربية المصدر.

ومن الأحزاب السياسية الموريتانية التي وقعت على البيان حزب التجمع من أجل الوحدة /مجد/ وحزب حركة الديمقراطية المباشرة والحزب الوحدوي الاشتراكي الديمقراطي.

وكانت مروحية تابعة لكيان الاحتلال الاسرائيلي قامت ظهر أمس في إطار دعم التنظيمات الإرهابية بإطلاق صاروخين من داخل الأراضي المحتلة باتجاه مزارع الأمل في القنيطرة ما أدى إلى ارتقاء ستة شهداء وإصابة طفل بجروح بليغة.