S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
القدس المحتلة-سانا
يصعد الاحتلال الإسرائيلي جرائمه بحق الفلسطينيين من خلال الاستيلاء على أراضيهم وهدم منازلهم وتهجيرهم قسرا وتوسيع عمليات الاستيطان لتنفيذ مخططات الضم الاستعمارية.
وأفاد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية في تقريره الأسبوعي الصادر اليوم بأن سلطات الاحتلال أعلنت مخططا لإقامة 125 وحدة استيطانية جديدة في جبل أبو غنيم بمدينة القدس المحتلة ومخططا لإقامة بؤرة استيطانية في المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية شمال نابلس تمهيدا لسرقة آثارها مشيرا إلى أن قوات الاحتلال منعت المزارعين الفلسطينيين في قرية التوانة جنوب الخليل من دخول أراضيهم الزراعية تمهيدا للاستيلاء عليها كما جرفت مساحات من أراضي الفلسطينيين في بلدة بتير في بيت لحم لشق طريق استيطاني.
ولفت التقرير إلى أن الضفة الغربية تشهد فصولا من التطهير العرقي المستمر وخاصة في القدس المحتلة حيث تواصل سلطات الاحتلال تنفيذ مخطط الإخلاء القسري وهدم البيوت والاستيلاء عليها في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح.
وذكر التقرير أن قوات الاحتلال قمعت بوحشية الفعاليات المناهضة للاستيطان التي أقامها الفلسطينيون في مدن وبلدات الضفة الغربية في الثلاثين من آذار الماضي في ذكرى يوم الأرض الخالد ما أدى إلى إصابة عشرات الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق.
وأوضح التقرير أن المستوطنين يواصلون اعتداءاتهم على مدن وبلدات الضفة الغربية بحماية قوات الاحتلال حيث اقتحموا المسجد الأقصى ومواقع أثرية عدة في قرى عصيرة الشمالية والناقورة في نابلس وبلدة السموع في الخليل وقطعوا عشرات الأشجار المثمرة من أراضي الفلسطينيين في قرية دير استيا في سلفيت واعتدوا على منازل وممتلكات الفلسطينيين في حي الطيرة في رام الله واقتحموا “قبر يوسف” شرق نابلس واعتدوا على الفلسطينيين ما أدى إلى إصابة عدد من الشبان بجروح.
