دراسة: أدلة جديدة على إصابة الخلايا في الجهاز الهضمي والفم بفيروس كورونا

واشنطن-سانا

كشفت دراسة جديدة عن أدلة واضحة تؤكد أن فيروس كورونا يمكن أن يصيب الخلايا في الجهاز الهضمي والأوعية الدموية والكلى والفم.

ووفقاً لموقع يوريك أليرت العلمي فإن فريقاً دولياً يضم علماء من المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة وجامعة أمريكية في تشابل هيل بولاية نورث كارولينا ربطوا خلال دراستهم هذا الاكتشاف الجديد مع أعراض فقدان التذوق وجفاف الفم والتقرح مشيرين إلى احتمال أن يكون للفم دور في نقل هذا الفيروس إلى الرئتين أو الجهاز الهضمي عبر اللعاب المحمل به.

وأكد علماء وباحثون في المعهد الوطني الأمريكي لأبحاث طب الأسنان هذه النتائج بعد أن تمكنوا من تطبيق خبراتهم في بيولوجيا الفم والطب للوصول إلى تأثير كورونا على الفم وقاموا بفحص أنسجة الفم من الأشخاص الأصحاء لتحديد مناطق الفم المعرضة لعدوى فيروس سارس كوفيد/2 وهو المسبب لـكوفيد19.

وأشارت مسؤولة المعهد رينا ديسوزا إلى تحديد دور محتمل للفم في عدوى كورونا وانتقالها وهو الاكتشاف الذي يساعد بمكافحة هذا المرض والتصدي له.

وبناء على بيانات من المختبرات أكد العلماء أن بعض الفيروسات الموجودة في اللعاب يمكن أن تأتي من أنسجة مصابة في الفم نفسه موضحين أن الخلايا الضعيفة تحتوي على الحمض النووي الريبوزي المسمى ار ان ايه لصنع بروتينات دخول يحتاجها الفيروس للوصول إلى الخلايا.

وبين العلماء أن لعاب الأشخاص المصابين بكورونا يمكن أن يحتوي على مستويات عالية من سارس كوفيد/2 وبالتالي هم أكثر عرضة لفقدان حاستي التذوق والشم وعندما يتم ابتلاع اللعاب المصاب أو استنشاق جزيئات صغيرة منه ينقل الفيروس إلى الحلق أو الرئتين أو حتى الأحشاء.