ريف دمشق-سانا
بدأت محافظة ريف دمشق باستقبال طلبات الوحدات الإدارية التي تريد توسعة مخططها التنظيمي بشكل يلبي احتياجات المواطنين القاطنين ويراعي نظام ضابطة البناء في أي منطقة وإمكانية التوسع بعد عشرين عاما.
مدير دعم القرار والتخطيط الإقليمي في محافظة ريف دمشق عبد الرزاق ضميرية أوضح في تصريح لمندوبة سانا أنه تمت مخاطبة جميع الوحدات الإدارية للإسراع في تقديم دراسات واقعية وعلمية حول إمكانية التوسع في مدنهم وبلداتهم ليتم رفعها للجنة المعنية لدراستها ومطابقتها للشروط ومنها الى هيئة التخطيط الإقليمي للموافقة عليها وحال مطابقة دراسة الوحدات الإدارية للإطار الوطني للتخطيط الإقليمي لمنطقة ريف دمشق ترفع بالموافقة إلى وزارة الأشغال العامة والإسكان ومن ثم تعرض على اللجنة الإقليمية في المحافظة ويتم الإعلان عن مخطط التوسعة الجديد وتعطى مهلة شهر لتقديم الاعتراضات إن وجدت بعدها يعاد تصديقه ويعلن رسميا للتطبيق.
المناطق التي تعرضت لدمار كبير يتم التعامل معها بآلية مختلفة وفق ضميرية كاشفا عن التعاقد مع شركة الدراسات الهندسية لإعادة تأهيل المخططات التنظيمية في مناطق الحجر الأسود والسبينة ويلدا والدخانية والعقود حاليا قيد التصديق لإعداد الدراسات التنظيمية الخاصة بتلك المناطق بعدها يمكن لأي وحدة إدارية تطبيق نظام ضابطة بناء خاص بها.
وفيما يخص مناطق عين الفيجة والخضرة وبسيمة بين ضميرية أن مخططاتها التنظيمية الجديدة أنجزت وهي قيد التصديق وفقا للقانون رقم واحد لعام 2018 المتعلق بحرم نبع عين الفيجة المباشر وغير المباشر وقال: قرار عودة الأهالي اتخذ لكن بعد الانتهاء من إعادة بناء وتأهيل البنى التحتية اللازمة من صرف صحي ومياه وكهرباء وخلال الشهر المقبل ستبدأ الشركات التي تم التعاقد معها للمباشرة في العمل بعد الانتهاء من ترحيل الأنقاض وفتح الشوارع.
مدير دعم القرار بين أن شركة الدراسات المعنية بإحداث ضاحية بردى السكنية التي تقام في منطقة بسيمة على مساحة 50 دونما كسكن بديل لأهالي المنطقة التي دمرت منازلهم أنهت المرحلة الأولى من عملها وقريبا ستتم المباشرة في اعداد الدراسات التنظيمية للمنطقة بشكل كامل موضحا أنه بعد الانتهاء من كامل الدراسات ستتم المباشرة في البناء والعمل و”ستكون ضاحية نموذجية تستوعب جميع أهالي المنطقة الراغبين بالسكن فيها وسيكون لها نظام ضابطة خاص بها ونظام استثمار مميز”.
سفيرة إسماعيل