دراسة جديدة: فيروس كورونا قد يؤدي إلى فقدان السمع لدى المصابين به

لندن-سانا

رجحت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة مانشستر ومركز مانشستر لأبحاث الطبيعة الحيوية في بريطانيا أن يكون فقدان السمع ومشكلات أخرى حدثت في الأذن مؤخراً لدى كثيرين مرتبطة بالإصابة بفيروس كورونا.

وقدرت الدراسة التي أوردت تفاصيلها شبكة سكاي نيوز إصابة 6ر7 بالمئة من المصابين بكورونا بفقدان السمع بينما عانى 8ر14 بالمئة من مشكلة طنين و2ر7 بالمئة من الدوخة.

واستند الباحثون على بيانات 24 دراسة سابقة حددت ارتباطا بين فيروس كورونا ومشاكل في السمع والجهاز الدهليزي وهو جزء من الأذن الداخلية يوفر مساهمة كبيرة في التوازن والوعي المكاني وقدرات التنسيق لدى البشر.

وقال البروفيسور كيفين مونرو مدير مركز مانشستر للسمع والصمم “إذا كانت هذه النتائج صحيحة فهذا شيء يجب أن يؤخذ على محمل الجد مضيفاً إن “بعض الأشخاص يقولون إن الأعراض لا تزال مستمرة.. وهناك آخرون يقولون إن الأمر يبدو أنه استقر نوعاً ما.. لذا لا تزال الكثير من الأمور مجهولة”.

وحتى بعد مرور أكثر من عام على ظهور فيروس كورونا لا يبدو أن العلماء يعرفون كل التداعيات التي تحدث نتيجة الإصابة به.. وكانت أهم الأعراض وأكثرها قسوة لهذا المرض هي الالتهاب الرئوي المميت لكن بمرور الوقت تبين أن الفيروس يضرب بقوة أجزاء أخرى في الجسم.