الشريط الإخباري

مهرجان أدبي وفني يحيي ذكرى الشاعر الكبير نزار قباني-فيديو

دمشق-سانا

وفاء وعرفاناً من دمشق الياسمين ووزارة الثقافة للشاعر الكبير نزار قباني انطلق في المركز الثقافي العربي في الميدان مهرجان يحتفي بهذا المبدع على مستوى التشكيل والتصوير الضوئي والموسيقى والتراث والسينما.

وضم المهرجان الذي حمل عنوان “نزار قباني أبجدية الياسمين” في يومه الأول معرضا تشكيليا قدم فيه عشرات الفنانين لوحات بورتريه للشاعر الراحل ورموز الفن من أسرته كأبي خليل القباني إضافة إلى لوحات لبيته العريق والسيف الدمشقي الذي تغني به وكل ما يتعلق بنزار من خلال رؤية الفنانين المشاركين.

كما عرض فيلم سينمائي عن تاريخ الشاعر وارتباطه بدمشق الياسمين حتى رحيله عام 1998 من إعداد الإعلامية إلهام سلطان إضافة إلى قراءات من أشعاره للإعلامي جمال الجيش.

وتضمن الافتتاح فقرة موسيقية لفرقة أصدقاء القانون  بكرا إلنا  بقيادة الفنانة ديمة موازيني واخرى لأطفال معهد صلحي الوادي بقيادة الفنان سومر النجار قدم خلالها الموهوب عبد الرحيم الحلبي أغنيتين من قصائد الشاعر قباني أحبيني بلا عقد وأكرهها.

المشاركة في المعرض التشكيلي ريم قبطان ذكرت في تصريح لـ سانا الثقافية أن الشاعر قباني رمز دمشقي تغنى بمدينته نثرا وشعرا لافتة إلى العلاقة الكبيرة بين الشعر والتشكيل فنزار رسم بالكلمات والفنان يكتب الشعر بالألوان بينما رأى الشاعر والباحث بكور عاروب أن الشاعر الراحل يذكر بالشوق إلى دمشق الياسمين التي نحبها جميعا لأنها جنتنا التي نبحث عنها في أنفسنا.

وسيم مبيض مدير الثقافة بدمشق بين أن الشاعر قباني هو الياسمين وفارس المجد وهو الذي نقل الياسمين الدمشقي إلى كل العالم بقصائده وعبيرها وجمال الصورة لديه.

الفنانة التشكيلية رشا أحمد التي شاركت بلوحتي بورتريه تنتمي إلى المدرسة التعبيرية لفتت إلى أن نزار يعني لها الكثير كأنثى كما بينت الفنانة آمنة سليم أنها شاركت بلوحة رسمتها بالخط العربي للسيف الدمشقي عبر بيت شعر “هواك يا بردى كالسيف يسكنني”.

التشكيلية ذكاء عزت الكحال شاركت بلوحة استقتها من منزل نزار القديم قبل الترميم كجزء من تراث دمشق لأن الإنسان دائما يبحث عن الماضي وما يربطه بالمكان من حنين إلى شجرة المشمش والنارنج كجزء من ذاكرتنا.

التشكيلي محمد خضور شارك بلوحتي بورتريه للشاعر قباني بالرصاص مع إدخال البيت الدمشقي إلى اللوحة مشيرا إلى أن قباني بالنسبة له اسطورة في عالم الشعر.

الإعلامي والشاعر جمال الجيش رأى في نزار حالة شعرية نادرة ومتفردة بخصوصيته حيث شغل مساحة لم يشغلها سواه واستطاع أن يفتح للشعر آفاقا جديدة وأن يحلق في فضاءات واسعة فكان عاشقا جميلا ونبيلا وطيبا وصادقا محبا لمدينته ولبلاده وللإنسانية.

وتحدث بلسان المرأة الوطن والأرض وغنى للدفء والحنين والحميمية.

بلال أحمد

انظر ايضاً

ثلاثة شهداء جراء قصف طيران الاحتلال منزلاً بمدينة غزة

القدس المحتلة-سانا استشهد ثلاثة فلسطينيين على الأقل وجرح آخرون مساء اليوم جراء قصف طيران الاحتلال …