الشريط الإخباري

الشرطة الفرنسية تفرق آلاف المتظاهرين في مرسيليا احتجاجاً على قيود كورونا

باريس-سانا

فرقت الشرطة الفرنسية اليوم بالقوة آلاف المتظاهرين قرب ميناء مرسيليا جنوب فرنسا الذين خرجوا خلال الكرنفال السنوي “لا بلان” احتجاجاً على الإجراءات الاحترازية والقيود التي تفرضها الحكومة لمواجهة  فيروس كورونا في البلاد.

وذكرت وكالة فرانس برس أن نحو 6500 شخص تنكروا بأزياء متنوعة ومعظمهم من الشباب ودون كمامات في مرسيليا متحدين القيود الصحية المفروضة لمكافحة وباء كورونا خلال الاحتفال بكرنفال غير مصرح به اعتبروه “متنفساً” لهم في حين عدته الشرطة “غير مسؤول على الإطلاق لأنه لا يحترم التدابير الصحية” وهددت بتغريم المخالفين.

وقال أحد المشاركين في المظاهرة “لقد سئم الشباب من الحجر ولا يوجد مسنون ضعفاء هنا .. فقط شباب” في حين اعتبره متظاهر آخر “حدثاً كبيراً ومتنفساً للجميع”.

وأكد المتظاهرون أن الشرطة تدخلت قرب ميناء مرسيليا لتفريق المتظاهرين.

يشار إلى أن مرسيليا ليست ضمن المناطق الفرنسية المشمولة بالقيود الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ أمس وستستمر أربعة أسابيع على الأقل في 16 مقاطعة لكنها تخضع للقيود المعتادة المفروضة لمكافحة انتشار فيروس كورونا بما فيها الحد من التجمعات ووضع الكمامات.

وكان كرنفال “لا بلان” ألغي العام الماضي بسبب الإغلاق الأول الذي كان مفروضاً على مستوى البلد لمكافحة الجائحة.

ووفق آخر إحصائيات السلطات الصحية الفرنسية فإن إجمالي الإصابات بكورونا في البلاد وصل لغاية الآن إلى 4282603 إصابات وإجمالي الوفيات إلى 92305 حالات.

انظر ايضاً

احتجاجات على توسيع طريق سريع بجنوب فرنسا يضر بأراض زراعية

بويلورنس فرنسا-سانا استخدمت الشرطة الفرنسية الغازات المسيلة للدموع لقمع متظاهرين