الشريط الإخباري

شعراء وباحثون من سورية وفلسطين يحتفلون بيوم الثقافة الفلسطينية

دمشق-سانا

تماهت نصوص شعرية وقراءات فكرية لشعراء وباحثين سوريين وفلسطينيين مع الهم الوطني والقومي في الندوة الأدبية التي أقامها اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطيني في مقره بدمشق اليوم.

الندوة التي أقيمت بمناسبة يوم الثقافة الفلسطينية استهلها رافع الساعدي عضو المكتب السياسي لجبهة تحرير فلسطين بمداخلة بين فيها أن حدود سايكس بيكو لا يمكن أن تفرق بيننا وأن هذه الأرض كانت وستبقى عربية روى ثراها مناضلون سوريون وفلسطينيون توحدت دمائهم دفاعاً عن الأرض من الاحتلال الصهيوني ومن الإرهاب لكنها خلقت فجراً جديداً للأمة العربية.

الشاعر خليفة عموري الذي أدار الندوة اوضح أن يوم الثقافة ليس فلسطينياً فحسب وإنما هو عربي وتأكيد لعروبة فلسطين بوجه كل اتفاقات ودعاوى وصفقات التخاذل والاستسلام التي تهدف إلى تغييب القضية الفلسطينية ومحوها.

وألقى الشاعر ماهر محمد قصيدة محكية للوطن وأخرى للأم كما ألقى الشاعر الطبيب نزار بني المرجة قصيدة من مجموعته الشعرية سيد الماء تناول عبرها أطفال الانتفاضة.

وشارك الدكتور عمر حسين بمداخلة حول تزامن عيد الأم مع أعياد الأرض والثقافة الفلسطينية مشيراً إلى أن  تسمية باللاجئين هي إجحاف بحق الذين هجروا عن أرضهم ولابد من تعويضهم عن الأذى المعنوي والمادي الذي طالهم جراء التهجير.

وشاركت القاصة زهرة الكوسا بقصة بعنوان خيبة أمل مهداة للأسير المحرر الراحل ابراهيم سلامة “أبوعرب” كما قرأت قصيدة من مجموعته الشعرية أغنيات لامرأة تسكنني.

وقرأ الباحث والشاعر بكور عاروب قصيدة بعنوان فلسطين يا بنة الأرض كما شارك المناضل محمد علي فارس بمداخلة حول التعلق بالأرض والنضال لمواجهة دعاوى التطبيع.

كما ألقى الشاعر جمال القجة قصيدة محكية بعنوان محكية سراج ومهباج حملت هموم الوطن والتراث والتعلق بالأرض فيما ألقى الشاعر ابراهيم لافي قصيدة عمودية بعنوان قبضة بصير حملت الهم الوطني والفلسطيني كما شاركت الشاعرة سمر تغلبي بقصيدة بعنوان بردة القدس عبرت فيها عن حمل السوريين لقضية فلسطين.

وقدم الشاعر قاسم فرحات قصيدة حملت عنوان موكب السبايا عبر فيها عن رفض الشعب الفلسطيني للصفقات المشبوهة التي تحاك ضده بغرض تصفية قضيته كما شارك الطفل أسعد أبو سرور بخاطرة أدبية أهداها للأسرى المحررين.

وبينت الباحثة الدكتورة نجلاء الخضراء في مداخلتها أن عيد الأم الكبرى هو عيد الأرض لافتة إلى العلاقة بين التراث والهوية والتأكيد على اعتبار التراث وسيلة لتعبئة الجماهير.

وقرأ الشاعر علي أبو روزا رنو محكية تغنى بها بتراب سورية وفلسطين عنوانها سورية العنوان  ليكون الختام مع الشاعرة خزامى الشلبي بقصيدة لفلسطين وأخرى من الشعر المحكي عن عيد الأم.

بلال أحمد