نماذج مختلفة من الشعر المحكي السوري ضمن أمسية بثقافي المزة

دمشق-سانا

نماذج مختلفة من الشعر المحكي السوري من الجبلي والفراتي والجزيرة من العتابا والزجل والشعر المحكي والغنائي قدمها الشعراء الذين شاركوا في أمسية بالمركز الثقافي العربي في المزة.

الأمسية التي حملت عنوان “الثقافة الشعبية الشعر المحكي نموذجا” استهلها الباحث بكور عاروب بمداخلة بعنوان “الثقافة الشعبية في خدمة المشروع الوطني” مبينا اثر الأدب الشعبي اللامادي من حكايات وشعر محكي وأغان وعتابا وميجنا وزجل في حمل الموروث الفكري والثقافي لمختلف المناطق السورية ودور هذا الموروث في الحفاظ على هويتنا الوطنية ما يؤدي بالنتيجة إلى التمسك بالوطن والحفاظ على كل معطياته.

الشاعر علي شاهين شارك بقصائد زجلية حملت في مضمونها البيئة الساحلية الجبلية إضافة إلى نماذج غنائية من العتابا والميجنا قدمها شعرا وغناء على أنغام عازف العود الملحن موفق عثمان.

وقرأ الشاعر صالح الحاج قصائد من البيئة الفراتية برز فيها عنصر التعلق بالمكان والطبيعة الجميلة لوادي الفرات إضافة إلى قصائد وجدانية عاطفية تميزت بتناولها تلك البيئة.

وقدم الشاعر أكرم صالح الحسين نصوصا شعرية تغنى فيها بمسقط رأسه في ريف حلب إضافة إلى نصوص غنائية من ألحانه وكلماته غناها بصوته على أنغام العازف عثمان الشاعر.

بلال أحمد شارك بمجموعة قصائد حملت معاني التعلق بالأرض والتراب والوطن إضافة إلى الهم الوجداني والاجتماعي والإنساني.

قدم الأمسية الشاعر ثائر محفوض بنصوص شعرية عامية حاكت كل شاعر وأسلوبه والبيئة السورية التي جاء منها.

 بلال أحمد