عازف البيانو وديع نحال ابن 13 ربيعاً يحصد المركز الأول في المسابقة الدولية للموسيقيين المؤدين بموسكو

دمشق-سانا

أحرز اليافع السوري وديع نحال صاحب الموهبة الموسيقية الاستثنائية المركز الأول في المسابقة الدولية السابعة للموسيقيين المؤدين “أداء القرن الحادي والعشرين.. المبادرات.. الإنجازات” في موسكو.

وديع ابن 13 ربيعاً الذي يدرس في معهد محمود العجان للموسيقا باللاذقية بين في تصريح لـ سانا أن هذه المسابقة ضمت العديد من الفئات والاختصاصات وأن حصوله على المركز الأول جاء عن تقديم مقطوعتين موسيقيتين الأولى لموزارت “سوناتا رقم 6 الحركة الأولى” والثانية مقطوعة من تأليفه بعنوان “عندما تبكي سورية” عبر فيها عن آلام الحرب على وطنه.

وعن المقطوعة التي ألفها أشار نحال إلى أنه حاول من خلالها إيصال آلام الشعب السوري ومعاناته من ويلات الحرب والظروف القاسية وتأثيرها في الأطفال واليافعين ليكتبها بشكل ارتجالي حيث ظهرت في ذهنه كمجموعة من العلامات الموسيقية وبعدها عمل على ترجمتها عبر آلته البيانو.

وأوضح أن اللحن ليس بجديد حيث عمل على كتابته منذ عامين وطوره ليصبح ما هو عليه اليوم لافتاً إلى أنه سيعمل على توزيعه للآلات الوترية إضافة إلى البيانو.

وأعرب نحال عن سعادته بحصوله على هذه الجائزة كونها تشجعه على العمل والمشاركة في المسابقات العالمية كما تغذي روح المنافسة بين العازفين إضافة إلى أنه يحمل اسم سورية في المحافل الثقافية الموسيقية.

وشكر نحال أساتذته المشرفين على تنمية موهبته وبالتحديد الموسيقية القديرة البروفيسورة همسة صلحي الوادي والموسيقية آية الأرسوزي.

وبدأ نحال العزف على آلة البيانو بعمر الخمس سنوات بدعم من عائلته وهو الآن طالب في السنة السادسة بمعهد محمود العجان الموسيقي التابع لوزارة الثقافة وعضو في كورال الراعي الصالح باللاذقية.

ويحفل سجل وديع نحال بالإنجازات الموسيقية على مستوى سورية من خلال الريادة في مسابقة رواد الطلائع على آلة البيانو وعلى المستوى الدولي بتحقيقه المركز الأول عن الفئة “ب” بمسابقة صلحي الوادي الدولية الخامسة للبيانو والجائزة الخاصة بالعزف مع الفرقة السيمفونية الوطنية السورية والجائزة الثانية في المسابقة الوطنية للبيانو بنسختها الأولى.

رشا محفوض

انظر ايضاً

بالتعاون مع دار الأسد للثقافة والفنون… انطلاق مسابقة معهد صلحي الوادي لآلة البيانو

دمشق-سانا انطلقت اليوم مسابقة معهد صلحي الوادي لآلة البيانو، بالتعاون مع دار الأسد للثقافة والفنون،