S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
عواصم-سانا
أفادت دراسة جديدة للجمعية الطبية الكندية أن غالبية أطباء كندا يشعرون بمستويات أعلى من الإرهاق والقلق بعد مرور عام على انتشار جائحة كورونا في البلاد وأعربوا عن عدم رضاهم عن أداء حكومتهم في التعاطي مع الجائحة.
وتوقفت الدراسة الاستطلاعية للجمعية عند إدارة الجائحة من قبل الحكومة الفيدرالية وحكومات المقاطعات العشر والأقاليم الثلاثة حيث اعتبر أكثر من نصف الأطباء المستطلعين أن تعاطيها كان سيئاً مع عملية طرح اللقاحات ورأى 61 بالمئة من الأطباء المستطلعين أن استراتيجية الحكومة الفيدرالية في التزود باللقاحات كانت سيئة أو سيئة جداً.
وقال 62 بالمئة من الأطباء المشاركين في الاستطلاع الذي شمل 1648 طبيباً ممارساً إن الحالة المتواصلة من انعدام اليقين إزاء المستقبل والقلق المتصل بعملية طرح اللقاحات يؤثران سلباً على صحتهم النفسية.
إلى ذلك حذر المجلس الدولي للممرضات والممرضين اليوم من أن ثقل أعباء العمل ونقص الموارد والتوتر المهني تدفع طاقم التمريض إلى مغادرة المهنة إضافة إلى وفاة ما لا يقل عن ثلاثة آلاف منهم نتيجة فيروس كورونا وقالت رئيسة المجلس أنيت كينيدي في بيان لها إنها “قلقة للغاية بشأن حالة مهنة التمريض نتيجة الصدمات العقلية والجسدية التي تعرضت لها الممرضات والممرضون طوال العام الماضي ونتيجة وجود خطر معاناة عدد منهم من اضطراب ما بعد الصدمة”.
واعتبر المجلس أن تأثير كورونا في نقص عدد الممرضين وتقاعد عدد منهم يهدد مستقبل المهنة التي اصبحت تتعرض لضغط إضافي منذ عام مقدراً أن تأثير كورونا في النقص الحالي في طاقم التمريض وخروج أربعة ملايين ممرضة وممرض على التقاعد بحلول عام 2030 يمكن أن يؤدي إلى تراجع عدد الطاقم بعشرة ملايين.