الشريط الإخباري

الإندبندنت: تنظيم داعش الإرهابي ينشر فيديو يتوعد فيه بالمزيد من الهجمات بأوروبا وأمريكا

لندن-سانا

في دليل جديد على ارتداد الإرهاب إلى عقر داره ومضي تنظيم داعش الإرهابي في برنامج الرعب الذي بات يمثله للدول الغربية تحدثت صحيفة الاندبندنت البريطانية عن قيام التنظيم الإرهابي بنشر فيديو جديد له يشيد فيه بالهجمات على العاصمة الفرنسية باريس التي أسفرت عن مقتل 17 شخصاً الأسبوع الماضي ويهدد بشن المزيد من الهجمات في جميع أنحاء أوروبا.

وأوضحت الصحيفة أن ثلاثة إرهابيين يتحدثون اللغة الفرنسية ظهروا في الفيديو الذي نشره أحد الأذرع الإعلامية للتنظيم في الرقة وتم مشاركته عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشار الفيديو إلى أن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية هو المسؤول عن حادثة إطلاق النار على مكاتب لصحيفة شارلي إيبدو الساخرة مؤكداً أن الهجوم كان مخططا له منذ سنوات.

وقال أحد الإرهابيين المشاركين في الفيديو “أقول لكل الشعب الفرنسي الذين يعتقدون بأن تنظيم الدولة الإسلامية لا يصل إلى أوروبا بأننا قادمون إلى أوروبا.. وسيكون هناك المزيد والمزيد من العمليات في فرنسا وبلجيكا وألمانيا وسويسرا وفي كل أوروبا وأمريكا”.

وفي سياق متصل حذر مراهق بريطاني كان قد سافر إلى سورية للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي من أن التنظيم المذكور لديه العديد من المتطرفين ينتظرون فقط الأوامر “لشن هجمات على الغرب”.

من جهة أخرى كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن بريطانية تدعى تارينا شاكيل كانت قد توجهت إلى سورية مصطحبة طفلها البالغ من العمر 16 شهرا للانضمام الى تنظيم داعش الإرهابي العام الماضي بعد أن أصبحت مهووسة بالأفكار المتطرفة التي تشربتها من مواقع التنظيمات المتطرفة على شبكة الإنترنت عادت لتفر من إرهابيي التنظيم بعد استفاقتها من أوهامها.

وأضافت الصحيفة أن شاكيل البالغة من العمر 25 عاماً  التي كانت تقيم في مقاطعة ستافوردشاير بوسط بريطانيا جاءت إلى سورية العام الماضي بعد أن زعمت لوالديها بأنها ستسافر مع ابنها زاهيم لقضاء عطلة في إسبانيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن شاكيل قررت الفرار من سورية بعد محاولة التنظيم إجبارها لتصبح من عرائس الجهاد للإرهابيين وإدراكها بأنها كانت ضحية الحملة الدعائية للتنظيم.

يذكر أن العديد من الأجانب من عناصر تنظيم داعش الإرهابي تعرضوا إلى القتل أو السجن على أيدى آخرين في التنظيم بعدما حاولوا الفرار من صفوفه.

وكانت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية قالت الشهر الماضي إن تنظيم داعش الإرهابي أعدم مئة من مقاتليه الأجانب الذين حاولوا الفرار من صفوفه في مدينة الرقة.

وبحسب تقارير صحفية بريطانية نشرت في تشرين الأول الماضي فقد طلب خمسة بريطانيين وثلاثة فرنسيين وألمانيان وبلجيكيان العودة إلى بلدانهم بعد أن اشتكوا بأنهم أصبحوا يقاتلون جماعات إرهابية أخرى وقالت إن تنظيم داعش يعتقلهم.