الشريط الإخباري

برامج لدعم المنتج الريفي وتسويقه تحقيقاً للتنمية الريفية

دمشق-سانا

وضع بدائل جديدة وتحديد النموذج الأفضل للتنمية الريفية وفقا للظروف التي تمر بها سورية إضافة إلى إعداد برامج دعم تخصصية لكل منتج ريفي وتسويقه أبرز ما طرحه عدد من الأكاديميين والمتخصصين والخبراء في مجال التنمية الريفية يمثلون القطاعين العام والخاص خلال ورشة تخصصية.

وخلال الفعالية التي عقدت اليوم في قاعة رضا سعيد بجامعة دمشق حول واقع التنمية الريفية والتي تأتي استمرارا لملتقى تطوير القطاع الزراعي توقف المشاركون عند التحديات التي تواجه النساء الريفيات في تطوير منتجاتهم وتحقيق الربح ولا سيما غياب الاستراتيجيات والتخطيط للتنمية الريفية وعدم وجود برامج تنفيذية متكاملة وضعف الميزانيات مقارنة بالاحتياجات المطلوبة إضافة إلى عدم التنسيق بين الجهات المشرفة.

وأجمع المشاركون على ضرورة اعتماد منهجية جديدة في الفترة الحالية تقوم على العمل بمشروع دعم المنتج الريفي وتسويقه من خلال إيجاد السوق قبل الإنتاج لضمان تحقيق هدف المشروع بتحسين المستوى المعيشي للأسر في الريف وتطوير منتجاتها والارتقاء بها في مجال الجودة والمواصفة والتعبئة والتغليف والترويج والتسعير وبما يسهم في زيادة الأرباح وكميات الإنتاج وتحقيق فرص عمل أكبر لهذه الأسر.

وطالب المشاركون بضرورة دمج المرأة الريفية في خطط وبرامج التنمية والتعريف بمنتجاتها وتسليط الضوء عليها وفتح قناة تواصل مباشر بين النساء المنتجات في الريف والمستهلك وخلق روح التنافسية بين المنتجات لجهة جودة المنتج وتوضيبه وتنوعه إضافة لوجود هياكل تنظيمية ملائمة للتنمية الريفية ضمن وزارة الزراعة ولا سيما فيما يتعلق بوحدات التمويل أو التصنيع أو التسويق وإنشاء مؤسسات صغيرة لاستيعاب مخرجات المشروعات متناهية الصغر مشددين على ضرورة وجود مراكز تسويق خاصة بمنتجات المرأة الريفية.

حضر الورشة وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا.

بشرى برهوم