الشريط الإخباري

50 يافعاً ويافعة يشاركون في مسابقة عالمية تعرف بتقانات الذكاء الاصطناعي

اللاذقية-سانا

على مدى أربعة أيام شارك 50 يافعاً ويافعة في مسابقة “غيرلز إن إيه آي سيريا 2021” التي نظمها فرع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية في اللاذقية بالتزامن مع مسابقة “غيرلز إن إيه آي” العالمية التي أطلقتها منظمة “تينز إن إيه آي” في أكثر من 50 مدينة حول العالم لتشجيع الجيل الجديد لدخول عالم التكنولوجيا والذكاء الصنعي.

وأشارت المهندسة مريم فيوض رئيس فرع الجمعية باللاذقية في تصريح لـ سانا الشبابية أن هذه المشاركة الثانية لسورية بعد إحراز المركز الأول في نسخة العام الماضي مبينة أن هذا الحدث العالمي يقام في أكثر من 50 مدينة عبر 29 دولة حول العالم بهدف تعريف اليافعين بتقانات الذكاء الصنعي وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

وأضافت فيوض أن فكرة المسابقة تقوم على طرح مشاريع متكاملة تصب في خدمة المجتمع مشيرة إلى أن الجمعية قامت عبر نادي “الذكاء الصنعي” بتأهيل عدد كبير من اليافعين وتدريبهم على تقنيات الذكاء الاصطناعي معبرة عن أملها بتحقيق نتائج مميزة هذا العام وتعزيز مكانة سورية في المحافل الدولية.

المهندس علي عون منسق الفعالية ومشرف نادي الذكاء الصنعي في فرع الجمعية لفت إلى الإقبال الكبير الذي شهدته الفعالية ولا سيما من الفتيات اليافعات اللواتي يشكلن نحو 62 بالمئة من العدد الإجمالي للمشاركين وهو أمر يبعث على التفاؤل إذا ما نظرنا إلى المبادرات والأفكار المطروحة وقدرتهن على تولي أدوار قيادية في الفرق المشاركة.

وبين عون أن عدد الفرق هو 10 كل منها يضم 5 أعضاء والمطلوب من كل فريق اختيار أحد أهداف التنمية المستدامة وإيجاد حل لمشكلة مجتمعية مستوحاة من واقع الحياة السورية تتقاطع مع هذا الهدف وتحويله من فكرة إلى مشروع حقيقي تجريبي يخدم الصالح العام مضيفاً أن مهمة المنظمين والمشرفين تقتصر على متابعة سير العمل وتوفير بيئة مناسبة وضمان عدم وجود أي خلل أو مشاكل تقنية والتأكد من إنجاز الفرق للمهام اليومية وفق الأجندة المحددة.

المشارك علي سعود 17 عاماً تحدث عن شغفه بعالم التكنولوجيا ومشاركته في العديد من المسابقات البرمجية والأولمبياد العلمي السوري مبيناً أن هذه التجارب اكسبته خبرة كبيرة إلى جانب الدورات التدريبية التي خضع لها في فرع الجمعية باللاذقية والتي أسهمت في تعزيز مداركه المعرفية بالذكاء الصنعي وتقنياته واستخداماته.

وقال سعود: إنه وفريقه يعملون على فكرة تطبيق يساعد مرضى التوحد وذويهم من اكتشاف ميولهم الإبداعية ليتم تشجيعها وتوجيهها في المسار الصحيح.

أما المشاركة نايا ديوب فأشارت إلى أن مشروع فريقها يسعى إلى ربط الأشخاص العاطلين أو الباحثين عن عمل بالشركات المناسبة عبر تطبيق خاص يدرج فيه المستخدم بياناته ومؤهلاته وبالوقت ذاته تدرج فيه الشركات الشواغر لديها وهو ما يسهم في تخفيف الأعباء على الطرفين.

رشا رسلان